أعلنت كلٌ من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة موقفهما من الاتفاق الذي توصلت إليه مشاورات اليمن في السويد برعاية الأممالمتحدة. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش في تغريدات تابعها نشوان نيوز بحسابه في تويتر “نرحب باتفاق السويد ، ونرى نتائج الضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة يؤتي ثماره ويحقق هذه النتائج السياسية”. وأضاف قرقاش “التحالف العربي أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة ومينائها العمليات العسكرية حفاظاً على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية، واليوم بإمكان الميناء ممارسة دوره المهم على الصعيدين التجاري والإنساني”. وقال “الضغط العسكري المتمثل بتواجد 5000 جندي إماراتي مع القوات اليمنية واستعدادهم لتحرير الميناء في أقرب وقت شكل الضغط المطلوب على الحوثيين وأجبرهم على التعامل بواقعية والقبول بالحل السياسي”. وختم الوزير الإماراتي “نهنئ المبعوث الأممي بما تحقق اليوم وملتزمون بالمسار السياسي والجهود التي تقودها الأممالمتحدة، ومن المهم استمرار هذه الخطوات والجهود لضمان استقرار اليمن وازدهاره”. من جانبه، وفي أول موقف من السعودية قال سفير الرياض لدى اليمن محمد آل جابر “أثمرت جهود التحالف الداعم للشرعية في اليمن الى ارغام الحوثيين بالجلوس على الطاولة مع الحكومة اليمنية في مشاورات السويد، والتوصل الى اتفاقات برعاية الاممالمتحدة”. وأضاف أن الاتفاقات “تهدف الى معالجة الوضع الإنساني من خلال الانسحاب من مدينة وميناء الحديدة ،وكذلك تعز وإطلاق آلاف المحتجزين والأسرى”. وكانت مشاورات السويد اختتمت أعمالها اليوم بحضور الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس والذي أعلن الاتفاق حول الحديدة وتبادل الأسرى والمعتقلين ووصول المساعدات الإنسانية إلى تعز .
