عبدالوهاب بحيبح يكتب: الأممالمتحدة والحوثي.. معركة الوقت بدل الضائع! هناك حملة كبيرة جدا تقوم بها الأممالمتحدة مدعومة بالإعلام الأوروبي ضد قرار الخارجية الأمريكية بإدراج المليشيا الحوثية منظمة إرهابية! حجّتهم المجاعة التي سيتسبب بها القرار وكأن اليمن قبل هذا القرار كان في الفردوس!. الحوثي وداعموه يقومون بمناورة لتفادي القرار، ويستغلّون اذرعهم في المنظمات الدولية، ويستخدمون الإعلام الدولي في تصدير صورة مغايرة للأمر الواقع تحت يافطة تضرر الوضع الإنساني في اليمن. لتعلم الحكومة أن الإعلام هو مرآة القرارات التي ستتخذ بعد كذا، أي ما بعد قرار الخارجية الأمريكية، فنحن بالشكل هذا الذي تناور فيه المليشيا ومن يقف خلفها قد يؤثر في صنّاع القرار سوا في المانيا او بريطانيا او الولاياتالمتحدة، خاصة انه في هذا التوقيت في الولاياتالمتحدة اي قرار يتخذه ترامب يتم التعامل معه على انه قرار أرعن، وبمجرد المكايدة في ترامب ممكن ان يعملوا مراجعة لهذا القرار فقط، خصوصا إذا لم يكن هناك رد فعل قوي وتحرك جاد من قبل الشرعية والتحالف بأن يصدّروا الحقيقة للإعلام الدولي والتي هي بالطبع مغايرة عن ما يحاول الحوثي الترويج له بمسمى التحذير من المجاعة او الوضع الإنساني. الخطاب الإنساني له تأثير كبير جدا في الغرب، وفي شعوب الغرب، وبالتالي لابد من تحرك سريع ولابد من تقديم تعاون كبير جدا مع المنظمات الأغاثية ووضع خطة في ظل هذا القرار لإيصال المساعدات إلى المتضررين الذين تحت سيطرة المليشيا الحوثية، وكذلك نوعية التسهيلات التي لازم تقدمها الحكومة، تتوازن ما بين وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين، وتصنيف المليشيا الحوثية كجماعة إرهابية. إذا لم يثبت هذا القرار خلال الأيام القليلة القادمة فمن الصعب او استحالة تطبيقه خلال مدة سيطرة الديمقراطيين خلال السنتين القادمتين. عناوين ذات صلة: إعلان الحوثي جماعة إرهابية: لهذا قُوبّل بترحيب يمني واسع نص بيان اليمن بجلسة مجلس الأمن: نرحب بتصنيف الحوثي منظمة إرهابية منظمة: انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين ممنهجة وقتل العشاري يستوجب تحركاً ندوة حقوق الإنسان في اليمن: الإعلام المتحيز وتخاذل المنظمات عن انتهاكات الحوثيين