علم نشوان نيوز من شهود عيان أن مواجهات اندلعت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس بين قوات النجدة وحراسة الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر بالأسلحة الثقيلة والرشاشات أمام جولة الساعة بالقرب من مبنى وزارة الداخلية بمنطقة الحصبة شمال العاصمة اليمنيةصنعاء. وأكدت مصادر نشوان نيوز أن 3 قتلى سقطوا و3 جرحى في حين لا يزال القصف مستمرا من منطقة نقم باتجاه الحصبة حتى لحظة كتابة الخبر. وقال شاهد عيان إن استفزازا بدأه حرس الداخلية قوبل في البداية من انصار الشيخ بالتزام الهدوء وما لبث الأمر بعد فترة هدوء حذر أن تطور الى قيام قوات النظام بقصف المنطقة بمدافع الهاون وB10. وتلقى نشوان نيوز اتصالات من أهالي يقطنون حي سعوان شرق العاصمة بالقرب من السفارة الأمريكية أكدوا فيها أن دوي انفجارات الحصبة تُسمع الى منطقة سعوان. من ناحيته ذكر المركز الإعلامي لساحة التغيير بصنعاء أن مواجهات عنيفة تدور أمام مقر اللجنة الدائمة للحزب الحاكم الجهة الشرقية بالحصبة بين قوات صالح وانصار الأحمر. وزاد بأن اطلاق رصاص سُمع في شارع الستين الغربي بالقرب من بيت نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي مرجحا ان الفرقة المدرعة المؤيدة للتغيير هي الطرف المستهدف من الهجوم. وأفاد المركز أن انفجارين سمع دويهما في منطقة شملان شمالي غرب العاصمة، في حين أكدت مصادر من ساحة التغيير أن قنبلة ألقاها مدنيون مسلحون من أنصار النظام أمس على مكان يتواجد فية افراد من قوات الفرقة الاولى مدرع في الجامعة القديمة ما ادى الى اضرار مادية خفيفة داخل الحرم الجامعي ولم يتأذ أيٍ من افراد الفرقة الذين تحدثوا عن الحادث في مقطع فيديو على موقع اليوتيوب. وتطابقت الأنباء أن اشتباكات سابقة ومتزامنة مع اشتباكات الحصبة، تمت في مدينتي عدنوتعز جنوبي البلاد، حيث قالت مصادر أمنية وأخرى محلية إن ثلاثة انفجارات هزت عدن في أوقات متقاربة مساء الأربعاء. مفيدة لبي بي سي أن الانفجار الاول وقع في قسم للشرطة في حي المعلا بعد مهاجمة مجهولين القسم بقنابل يدوية ما أدى الى إصابة اثنين من المارة بجراح. فيما وقع الانفجاران الثاني والثالث في حي المنصورة بعد الانفجار الأول بقرابة الساعة واستهدفا مبنى المخابرات ومبنى الامن العام وتسببا في مقتل طفل وإصابة خمسة آخرين من المارة. إلى ذلك ذكرت الصفحة الرسمية لتعز في فيسبوك استمرار سماع دوي الانفجارات بالستين شمال مدينة تعز واخبار عن اشتباكات عنيفة تدور هناك. بالاضافة الى إختفاء النقاط الامنية الموزعة في ارجاء المدينة عدا النقاط الامنية في مكتب محافظة تعز وفرزة صنعاء القريبة من القصر الجمهوري. ويشهد اليمن منذ مطلع فبراير الماضي حركة احتجاجية متصاعدة تطالب نظام صالح بالرحيل. وسبق ان اندلعت مواجهات أواخر مايو الماضي بين قوات النظام ومسلحين قبليين تابعين للشيخ صادق الأحمر المؤيد لمطالب التغيير في اليمن، استمرت 12 يوما وتوقفت بعد وساطة سعودية.