الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية
الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو
نقابة الصحفيين تدعو إلى سرعة إطلاق الصحفي المياحي وتحمل المليشيا مسؤولية حياته
عن الصور والناس
حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم
أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت
إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"
النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا
الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم
البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع
اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش
غريم الشعب اليمني
الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب
درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية
مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة
رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!
جازم العريقي .. قدوة ومثال
تسجيل عشر هزات ارضية خلال الساعات الماضية من البحار المجاورة لليمن
دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام
العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن
إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي
مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين
معسرون خارج اهتمامات الزكاة
منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة
تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل
الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية
نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي
الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة
الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي
الحكومة تعبث ب 600 مليون دولار على كهرباء تعمل ل 6 ساعات في اليوم
"كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة
لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين
البحرية الامريكية تعلن سقوط مقاتلة في البحر الأحمر وسنتكوم تؤكد استمرار الحملة العسكرية في اليمن
اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي
صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني
صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني
النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين
تسجيل 4 هزات أرضية جديدة من خليج عدن
رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته
اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري
مئات الإصابات وأضرار واسعة جراء انفجار كبير في ميناء بجنوب إيران
برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد
الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل
أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية
افتحوا ملفات رياض الجهوري.. عميل القاعدة ورفيق الإخوان
السوبرمان اليهودي الذي ينقذ البشرية
لتحرير صنعاء.. ليتقدم الصفوف أبناء مسئولي الرئاسة والمحافظين والوزراء وأصحاب رواتب الدولار
غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا
علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!
حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى
القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !
عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب
حضرموت والناقة.! "قصيدة "
حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة
الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة
ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل
يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!
دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
المجد والمأساة (شعر)
الشعر اليمني وسيم الجند
نشر في
نشوان نيوز
يوم 17 - 03 - 2021
قصيدة الشاعر الدكتور وسيم الجند بمناسبة مرور عام كامل على وجوده في محافظة
مأرب
: المجد والمأساة (شعر)
مِنْ مَأْرِبِ الأَنْصَاْرِ والأَمْجَاْدِ
مِنْ مِعْقَلِ الأَبْطَاْلِ والرُّوَاْدِ
حِصْنُ العَبَاهِلَةِ العِظَاْمِ وَأَرْضُهَاْ
حَمَّاْلَةُ الرَّاْيَاْتِ والأَسْيَاْدِ
عناوين ذات صلة
* كتابة فوق ماء مالح
9 سبتمبر، 2023
* بدء حفر آبار مشروع مياه (زايد) لمدينة
تعز
8 سبتمبر، 2023
أَصْلُ اليَمَاْنِيْنَ الكِرَاْمِ وَفَخْرُهُمْ
سَبَأُ الإِبَاْءِ ومَوْطِنُ الأَجْدَاْدِ
مِنْ عَرْشِ بِلْقِيْسِ العَظِيْمِ وَهَاْمَةِ
العِزِّ المَنِيْعِ وَأَعْظَمِ الأَسْدَاْدِ
مِنْ خَنْدِقِ الأَقْيَالِ فُرْسَاْنِ الوَغَىٰ
مِنْ سَاْحَةِ الأَفْذَاْذِ والأَطْوَاْدِ
مِنْ دُرَّةِ التَّاْرِيْخِ مِنْ أَيْقُوْنَةِ
الدُْنْيَاْ وَدَاْرِ عَبِيْدَةٍ وَمُرَاْدِ
شُمُّ الأُنُوْفِ ذَوُوْ الأُلُوْفِ أُوْلُوْ النَّدَىٰ
أَحْفَاْدُ ذِيْ يَزَنٍ فَتَىٰ الأَمْجَاْدِ
مِنْ بَلْدَةِ الثُّوَّاْرِ ثَغْرِ ذَوِيْ القُوَىْ
والْبَأْسِ والتَّنْكِيْلِ والإِنْجَاْدِ
مِنْ قَلْعَةِ الصَّحْرَاْءِ مِنْ تِلْكَ الجِبَاْلِ
الشَّاْهِقَاْتِ المُوْرِيَاْتِ زِنَاْدِيْ
مِنْ وَحْيِ ذَاْكَ القَرْدَعِيِّ وبَأْسِهِ
جَرَّدْتُ سَيْفِيْ وَاْمْتَطَيْتُ جَوَاْدِيْ
فَاْرَقْتُ وَاْدِيْ النِّيْلِ عَضْبَاً صَاْرِمَاً
وَقَدِمْتُ أُزْجِيْ عُدَّتِيْ وَعَتَاْدِيْ
أَجَّجْتُ قَاْفِيَتِيْ وَجِئْتُ مُسَلَّحَاً
بِاْلمَجْدِ بالشِّعْرِ العَنِيْفِ الحَاْدِيْ
*
مِنْ أَرْضِ صُرْوَاْحِ البُطُوْلَةِ والجِهَاْدِ
أَتَيْتُ أُعْلِنُ نَفْرَتِيْ وَجِهَاْدِيْ
منْ تِرْسِ خُصْرُوْفِ المَجِيْدِ وَعَبْقِهِ
مِنْ مِنْبَرِ التَّوْجِيْهِ وَالإِرْشَاْدِ
مِنْ جُرْحِ نَفْسِيْ مِنْ بَقَاْيَاْ خَيْمَتِيْ
مِنْ كُوْخِيَ المَوْبُوْءِ بِالحُسَّاْدِ
مِنْ سَطْحِ مَكْتَبِيَ الصَّغِيْرِ وَدَفْتَرِيْ
المَمْلُوْءِ بالأَشَْعَاْرِ والأَوْرَاْدِ
أَطْلَقْتُ مِدْفَعِيَ العَظِيْمَ تَحِيَّةً
للشَّعْبِ للأَحْرَاْرِ للأَجْنَاْدِ
فَسَحَقْتُ أَنْصَاْرَ المَجُوْسِ بِمِقْوَلِيْ
وَأَبَدْتُ جَمْعَ الفُرْسِ مِنْ آباْدِ
وَكَشَفْتُ عَنْ سَاْقِ القَوَاْفِيْ مُعْلِنَاً
حَرْبَ البَسُوْسِ عَلىْ قُوَىْ الإِلْحَاْدِ
مَزَّقْتُ رُوْحِيْ كَيْ أُرَقِّعَ مَوْطِنِيْ
وَوَهَبْتُ خَاْلِصَ مُهْجَتِيْ وفُؤَادِْيْ
وَهَدَمْتُ بَيْتِيْ كَيْ أُشَيِّدَ مَنْزِلَاً
يُؤْوِيْ بَنِيْ الأَوْطَاْنِ والأكْبَاْدِ
وَحُرِمْتُ أَطْفَاْلِيْ الثَّلَاْثَةَ بَعْدَمَاْ
أَلِفُوْاْ اللِّقَاْءَ فَجُذَّ حَبْلُ وِدَاْدِيْ
حَكَمَ الزَّمَاْنُ بِأَنْ أَعيِْشَ مُعَذَّبَاً
فِيْ الأَرْضِ بَيْنَ تَشَتُّتٍ وَبِعَاْدِ
وَرُمِيْتُ بِاْلْمُتَشَاْعِرِيْنَ وَتُهْتُ فِيْ
دُنْيَاْ الصِّرَاْعِ وَكَوْكبِ الأَحْقَاْدِ
وَمُنِعْتُ مِنْ تِلْكَ المَنَاْبِرِ وَاْرْتَقَىْ
عَرْشَ الكَلَاْمِ وَصَرْحَهُ حُسَّاْدِيْ
وَقَضَىْ القَطِيْعُ بِأَنْ أُغَيَّبَ عَنْوَةً
وَتَوَاْطَأَ الحَمْقَىْ عَلَىْ إِبْعَاْدِيْ
وَأَنَاْ الذِّيْ سَلَبَ القَرِيْضُ فُؤَاْدَهُ
وَخُلِقْتُ للتِّغْرِيْدِ وَالإِنْشَاْدِ
وَحَمَلْتُ بِالشِّعْرِ المُبِيْنِ رِسَاْلَةً
تُلِيَتْ رَوَاْئِعُهَاْ عَلَىْ الأَشْهَاْدِ
*
تَبَّاً لِأَرْبَاْبِ الزَّوَاْمِلِ كُلِّهِمْ
إِذْ كَبَّلُوْا الشُّعَرَاْءَ بِالأَقْيَاْدِ
وَعَلَيْهِمُ حَتَّىْ القيِْاْمَةِ لَعْنَةُ
التََّاْرِيْخِ وَالأَشْعَاْرِ وَالآبَاْدِ
الحَنْظَلِيُّوْنَ الذِيْنَ رَبَوْاْ عَلَىْ
بَيْعِ الشَّعِيْرِ لِجَاْمِعِ الأَعْوَاْدِ
أَلِفُوْاْ النَّعِيْقَ وَأَتْقَنُوْاْ فَنَّ النَّهِيْقِ
وَأَسْرَفُوْاْ فِيْ اللَّغْوِ وَالإِزْبَاْدِ
يَاْ أَيُّهَاْ القَلْبُ الذَّبِيْحُ وَذَلِكَ
الصَّقْرُ الجَرِيْحُ ظَفِرْتَ بِالصَّيَّاْدِ
فَجِّرْ بُحُوْرَ الشِّعْرِ نَاْرَاً وَاْمْتَشِقْ
سَيْفَ الفَنَاْءِ لِزُمْرَةِ الأَوْغَاْدِ
وَاْسْحَقْ رُؤُوْسَ الجَاْهِلِيْنَ وَسِحْرَهُمْ
مَنْ أَطْفَأُوْاْ جَهْرَاَ شُمُوْسَ الضَّاْدِ
مَنْ نَاْفَسُوْاْ الحُوْثِيَّ فِيْ تَجْهِيْلِهِ
لِلنَّاْسِ وَاْنْتَفَشُوْاْ مَعَ الأَعْيَاْدِ
وَتَعَسَّفُوْاْ طُرْقَ البَيَاْنِ وَأَفْسَدُوْاْ
نَهْجَ البَلَاْغَةِ أَيَّمَاْ إِفْسَاْدِ
*
إِنِّيْ أَنَاْ الفَذُّ الغَضَنْفَرُ والفَتَى
وأَنَاْ الفَرِيْدُ فَأَيْنَ هُمْ أًَنْدَاْدِيْ
إِنِّيْ أَنَاْ النَّاْرُ التي لَاْ تَنْطَفِيْ
أَبَدَاً مَعَ الأَزْمَاْنِ وَالآمَاْدِ
مِنْ عَهْدِ حَسَّاْنِ بْنِ ثَاْبِتِ سُعِّرَتْ
بِالفَخْرِ فَاْسْتَعْصَتْ عَلى الإِخْمَاْدِ
إِنِّيْ أَنَاْ البَحْرُ الذي لَاْ تَنْتَهِيْ
أَمْوَاْهُهُ مَهْمَاْ اْسْتَزَاْدَ الصَّاْدِيْ
إِنِّيْ أَنَاْ نَهْرُ البَيَاْنِ وَبَحْرُهُ
ومُحِيْطُهُ فَلْيَسْتَقِيْ وُرَّاْدِيْ
إِنِّيْ أَنَاْ الشَّمْسُ التي سَطَعَتْ فَأَ
خْرَسَتِ الظَّلَاْمَ بِضَوْئِهَاْ الوَقَّاْدِ
وَأَنَاْرَتِ الكَوْنَ الرَّحِيْبَ وَأَرْسَلَتْ
جَيْشَ الضِّيَاْءِ لِمَحْوِ كُلَِّ سَوَاْدِ
إِنِّيْ أَنَاْ البَدْرُ المُنِيْرُِ بَزَغْتُ فِيْ
الليْلِ البَهِيْمِ وَحَاْلِكِ الأَسْوَاْدِ
إِنِّيْ أَنَاْ النَّجْمُ الرَّفِيْعُ فَهَلْ تْرَى
تِلْكَ الوِهَاْدَ تَحُطُّ مِنْ أَبْعَاْدِيْ
إِنَّيْ أَنَاْ السَّيْفُ الصَّقِيْلُ وَسَاْحَةُ
الشُّجْعَاْنِ ظَلَّتْ مَوْطِئِيْ وَمِهَاْدِيْ
إِنِّيْ أَنَاْ الجَبَلُ الأَشَمُّ وَهَاْمَتِيْ
فَوْقَ الثُّرَيَّاْ رَغْمَ كُلِّ مُعَاْدِيْ
رَفَعَ المُهَيْمِنُ بِاْلدَّوَاْةِ مَكَاْنَتِيْ
وَغَرَفْتُ مِنْ بَحْرِ الرَّسُوْلِ الهَاْدِيْ
لَاْ اليَأْسِ يُثْنِيْ هِمَّتِيْ العُظْمَىْ وَلَاْ
كَيْدُ العَدُوِّ يَفُتُّ فِيْ أَعْضَاْدِيْ
إِنِّيْ رَسُوْلُ الشِّعْرِ فِيْ هَذَاْ الزَّمَاْنِ
إِلَىْ الأَنَاْمِ الجَمْعِ وَالأَفْرَاْدِ
وَفَرَاْئِدُ الأَشْعَاْرِ وَسْمُ رِسَاْلَتِيْ
وَنُبُوُءتِيْ فَتلَقَّفُوْاْ أَوْرَاْدِيْ
شَنَّفْتُ أَسْمَاْعَ العِبَاْدِ بِهَذِهِ
الأَوْزَاْنِ فَاْنْتَقَصُوْاْ خَطِيْبَ إِيَاْدِ
شِعْرٌ يُذِيْبُ الصَّخْرَ يَخْتَرِقُ الحَشَاْ
وَيُعِيْدُ نَفْخَ الرُّوْحِ فِيْ الأَجْسَاْدِ
يُذْكِيْ الحَمَاْسَ وَيُوْقِدُ الإِحْسَاْسَ عِنْدَ
الجُنْدِ وَالأَبْطَاْلِ وَالقُوَّاْدِ
*
يَاْ مَعْشَرَ الحَشَرَاْتِ والحَسَرَاْتِ
والسَّكَرَاْتِ والنَّكَِرَاْتِ والفُصَّاْدِ
مُوْتُوْاْ بِغَيْظِكُمُ الشَّدِيْدِ فإِنَّنِيْ
زَيْدُ الفَوَاْرِسَ وَاْحِدُ الآحَاْدِ
فَتَحَسَّسُوْاْ عِنْدَ المَنَاْمِ رُؤُوْسَكُمْ
وَتَرَقَّبُوْاْ بَعْدَ القِيَاْمِ سَوَاْدِيْ
وَاْبْقَوْاْ عَلَىْ وَجَلٍ فَقَدْ أَنْذَرْتُكُمْ
إِنِّيْ طُوَاْلَ الدَّهْرِ بِالمِرْصَاَدِ
أَنَاْ شَاْعِرُ الشُّعَرَاْءِ وَالفَحْلُ الذِّيْ
ضَجَّ الزَّمَاْنُ بِشِعْرِهِ والنَّاْدِيْ
ضَاْقَتْ بُحُوْرِ الشَّعْرِ عَنْ أَشْعَاْرِهِ
وَشَدَاْ المُقِيْمُ بِشِعْرِهِ وَالبَاْدِيْ
أَنَاْ نَفْحَةٌ أَنَاْ غَضْبَةٌ أَنَاْ سَطْوَةُ
الأَقْدَاْرِ وَالأَكْوَاْنِ وَالآسَاْدِ
أَذْكَىْ أَبُوْ الأَحْرَاْرِ جَمْرَ قَرِيْحَتِيْ
فأَتَيْتُ سَاْحَ الشِّعْرِ عَنْ مِيْعَاْدِ
وَلَبِسْتُ تَاْجَ العَبْقَرِيَّةِ يَاْفِعَاً
وَبَلغْتُ في دُنْيَاْ الطُّمُوْحِ مُرَاْدِيْ
لَمَّاْ اْضْطَرَمْتُ قَصَاْئِدَاً وَقَوَاْفِيَاً
أَطْلقْتُ نِيْرَاْنِيْ عَلَىْ الجَلَّاْدِ
اللَّهُ أَنْطَقَنِيْ وَأَطْلَقَ مَاْرِدِيْ
فَهَزَزْتُ سَيْفِيْ ثُمَّ جِئْتُ أُنَاْدِيْ
يَاْ أَيُّهَاْ الشُّعَرَاْءُ وَالبُلَغَاْءُ
والفُصَحَاْءُ هَلْ مِنْ فَاْرِسٍ أَوْ شَاْدِيْ
هَذَاْ هُوَ المَيْدَاْنُ فَاْجْتَمِعُوْاْ لَيَوْمِ
الفَصْلِ وَالتَّتْوِيْجِ وَالأَنْجَاْدِ
وَتَقَدَّمُوْاْ فِيْ حَدِّكُمْ وَحَدِيدِْكُمْ
وَثِبُوْاْ إِلىْ المَيْدَاْنِ وَالمِيْعَاْدِ
جَنْدَلْتُ فُرْسَاْنَ القَصِيْدِ جَمِيْعَهُمْ
وَظَفِرْتُ بِالأَقْرَاْنِ والأَنْدَاْدِ
جَدِّيْ امْرُؤُ القَيْسِ المَلِيْكُ وَصَوْلَتِيْ
ْعِنْدَ النِّزَاْلِ كَطَاْرِقِ بنِ زِيَاْدِ
صَبْرَاً عَلَىْ هَذَاْ الحِصَاْرِ وَعُصْبَةِ
الأَشْرَاْرِ فَالعُقْبَىْ مَعَ الأَجْلَاْدِ
طُبِعَ الزَّمَاْنُ عَلَىْ العَنَاْءِ وَضِدِّهِ
فَاْصْبِرْ عَلَىْ الأَرْزَاْءِ وَالرُّصَّاْدِ
*
ذَهَبَ الأُبَاْةُ المُخْلِصُوْنَ لِشَعْبِهِمْ
وَمَضَىْ الشَّهيِْدُ القَاْئِدُ الشََّدَّاْدِيْ
وَأَتَىْ اللِّئَاْمُ الطَّاْمِعُوْنَ لِيُوْقِدُوْاْ
نَاْرَ الصِّرَاْعِ عَلَىْ خَسِيْسِ الزَّاْدِ
جُبِلُوْاْ عَلَىْ حُبِّ الحَيَاْةِ وَهَمُّهُمْ
جَمْعُ الحُطَاْمِ وَرَاْحَةُ الأَوْلَاْدِ
شَغَلَتْهُمُ الدُّنْيَاْ اللَّعِيْنَةُِ عَنْ جِهَاْدِ
الخَصْمِ فَاْنْكَفَأُوْاْ عَلَىْ الأَزْوَاْدِ
وَعَلَىْ بِنَاْءِ الذَّاْتِ وَالتُّوْفِيْرِ فِيْ
كُلِّ البُنُوْكِ قَدِيْمِهَا وَالبَاْدِيْ
وَأَتَوْاْ لِتَشْيِيْدِ القُصُوْرِ وَنَاْفَسُوْاْ
أَهْلَ الصَّنَاْئِعِ دُوْنَمَاْ إِجْهَاَدِ
وَتَقَاْسَمُوْاْ الرُّتَبُ الرَّفِيْعَةَ وَاْرْتَقَوْاْ
أَعْلَىْ المَقَاْمِ وَسَاْمِقَ الأَطْوَاْدِ
هَذَاْ العَمِيْدُ وَذَاْ العَقِيْدُ وَذَلِكَ
الوَغْدُ البَلِيْدُ مُقَدَّمٌ وَقِيَاْدِيْ
هَذَاْ يَقُوْدُ الفُرْشِنَرْ وأَخُوْهُ
يَرْتكِبُ البِرَاْدُوْ نَشْوَةً وَتَمَاْدِيْ
فِيْ الزَّهْوِ كَالطَّاْوُوْسِ لَكِنْ لَيْسَ فْيْ
تِلْكَ الرُّؤُوْسِ سِوَىْ الغَبَاْ المُعْتَاْدِ
حَررَّْتُمُ الأَوْطَاْنَ لَكِنْ مِنْ مَعَاْ
نِيْ العِزِّ وَالتَّمْكِيْنِ وَالأَمْجَاْدِ
وَهَدَمْتُمُ عَرْشَ الزَّعِيْمِ لِتَرْفَعُوْاْ
صَرْحَ الفَسَاْدِ وَرَاْيَةَ الإِفْسَاْدِ
لَاْ شَيْءَ يَقْتَنِصُ الرِّجَاْلَ وَيُوْهِنُ
الأَفذَاْذَ مِثْلُ تَصَاْرُعِ الأَضْدَاْدِ
لَاْ يَلْتَقِيْ حُبُّ الحَيَاْةِ وَحُبُّ
تَحْرِيْرِ البِلَاْدِ مِنَ المُغِيْرِ العَاْدِيْ
*
طَوَّفْتُ فِيْ طُوْلِ البِلَاْدِ وَعَرْضِهَاْ
وَأَنَاْ الغَرِيْبُ بِمَوْطِنِيْ وَبِلَاْدِيْ
جُبْتُ المَوَاْقِعَ كُلَّهَاْ وَقَصَاْئِدِيْ
عَبْرَ الأَثِيْرِ رَوَاْئِحٌ وَغَوَاْدِيْ
وَشَدَوْتُ فِيْ كُلِّ البِقَاْعِ بِحُبِّهَاْ
بِبَدَاْئِعٍ جَلَّتْ عَلَىْ التِّعْدَاْدِ
بَقِيَتْ حَدِيْثَ العالَمِيْنَ لِأَنَّهَا
لَيْسَتْ تُمَلُّ لِكَثْرَةِ التَّرْدَاْدِ
وَنَظَمْتُ فِيْ حُبِّ السَّعِيْدَةِ لُؤْلُؤَاً
مَلَكَ القُلُوْبَ بِلَفْظِهَِ المُصْطَاْدِ
وَصَنَعْتُ مِنْ شِعْرِيْ وَغُرِّ مَلَاْحِمِيْ
حُلَلَ الجَمَاْلِ لِقَدِّهَاْ المَيَّاْدِ
أَمْسَتْ رِيَاْضَاً لِلْرُّوَاْةِ وَجَنَّةَ
المَأْوَىْ لِذِيْ الأَشْجَاْنِ وَالقُصَّاْدِ
سُبِكَتْ عَلَىْ النَّهْجِ البَدِيْعِ وَإِنَّهَاْ
غَوْثُ المُرِيْدِ وَبُغيَةُ المُزْدَاْدِ
*
أَنَاْ يَاْ بِلَاْدِيْ قَاْرِبٌ عَصَفَتْ بِهِ
الأَمْوَاْجُ فِيْ بَحْرٍ مِنْ الأَنْكَاْدِ
فَتَحَطَّمَتْ قَبْلَ الرَّحِيْلِ سَفِيْنَتِيْ
وَعَدِمْتُ عِنْدَ المُرْتَقَىْ مِنْطَاْدِيْ
أَنَاْ صَاْرِمٌ لا يُنْتَضَىْ أُبَقِيْتُ فِيْ
مَأْوَىْ الحُتُوْفِ وَظُلْمَةِ الأَغْمَاْدِ
أَنَاْ يَاْ بِلَاْدِيْ قِصَّةُ المَلْهَاْةِ
وَالمَأْسَاْةِ وَالآمَاْلِ والأَصْفَاْدِ
وَمَنَاْرَةٌ سَرَقَ اللُّصُوْصُ ضِيَاْءَهَاْ
فَاْمْتََّدَّتِ الظَّلْمَاْءُ فِيْ أبْعَاْدِيْ
أَبْكِيْ مُصَاْبِيْ أَمْ مُصَاْبَكِْ إِنَّنَاْ
سِيَّاْنِ فِيْ شَرْعِ البَلَاءِ نُنَاْدِيْ
وَنَضِجُّ بِاْلْشَّكْوَىْ فَلَمْ يَحْفِلْ بِنَاْ
أَحَدٌ بَدَاْ مِنْ رَاْئِحٍ أَوْ غَاْدِيْ
أَرْثِيْكِ أَمْ أَرْثِيْ لِحَاْلِيْ فَالمَرَاْثِيْ
َاليَوْمَ بَاْتَتْ بِالرِّثَّاْءِ صَوَاْدِيْ
لَمَّاْ بَلَغْنَاْ رُشْدَنَاْ تُهْنَاْ مَعَاً
فِيْ عَاْلَمِ الأَقْزَاْمِ وَالأَوْغَاْدِ
أَنَاْ يَاْ بِلَاْدِيْ شَهْقَةٌ فِيْ صَدْرِ
مَكْرُوْبٍ وَزَفْرَةُ عَاْشِقٍ لِسُعَاْدِ
أَنَاْ يَاْ بِلَاْدِيْ دَمْعَةٌ ذُرِفَتْ عَلىْ
قَبْرِ الحُسِيْنِ دُجَىً بِلَاْ إِشْهَاْدِ
مِنْ يَوْمِ مِيْلَاْدِيْ شَقِيْتُ كَأَنَّمَاْ
خُلِقَ الشَّقَاْءُ مُتَيَّمَاً بِفُؤَاْدِيْ
لَاْزَمْتُ أَحْزَاْنِيْ وَلَاِزَمَنِيْ الأَسَىْ
مُنْذُ المَخَاْضِ وَلَحْظَةِ المِيْلَاْدِ
سَاْمَتْنِيَ الأَيَّامُ سُوْءَ عَذَابِهَا
فَأَتَىٰ الأُسَاةُ وَعَاْدَنِيْ عُوَّاْدِيْ
وَلَبِسْتُ أكْفَاْنِيْ وَلَمَّاْ يَأْتِنِيْ
أَجَلِيْ وَحَاْنَ مَعَ الشَّبَاْبِ مَعَاْدِيْ
أَزِفَ الوَدَاْعُ لِذِيْ اليَرَاْعِ فَشَيِّعُوْاْ
هَذَاْ الشُّعَاْعَ بِدَعْوَةِ العُبَّاْدِ
وَقِفُوْاْ عَلَىْ الجَدَثِ الجَلِيْلِ فَرُبَّمَاْ
فَاْحَ العَبِيْرُ وَفاضَ مَاْءُ الوَاْدِيْ
وَتَلَقَّفُوْاْ البَيْتَ الأَخِيْرَ لِفَاْرِسِ
النَّظْمِ المُثِيْرِ وَأَكْرَمِ الأَجْوَاْدِ
وَتَخَلَّلَ الصَّمْتُ الرَّهِيْبُ فَشَقَّهُ
بَوْحٌ وَنَاْدىْ فِيْ الوُجُوْدِ مُنَاْدِيْ
فُزْتُمْ بِتَشْيِيْعِ الكِرَاْمِ فَهَاْهُنَاْ
فَحْلَ الفُحُوْلِ وَسَيِّدُ الأَسْيَاْدِ
الشَّاْعِرُ الفَذُّ الذِيْ دَاْنَتْ لَهُ
سَاْحُ العَرَوْضِ رِضَاً بِغِيْرِ جِلَاْدِ
فَتَرَنَّمُوْاْ بَيْتَ القَصِيْدِ وأنْشِدُوا
صَلَّىْ الإِلَهُ عَلَىْ الفَتَىْ المُرْتَاْدِ
فِيْ ذِمَّةِ اللِّهِ الرَّحِيْمِ وعَفْوِهِ
وَجِوَاْرِهِ المَعْمُوْرِ بِالزُّهَّاْدِ
صِغْتُ الجِرَاْحَ جَدَاْوِلَاً ومَشاعِلاً
ونَسَجْتُ مِنْ شَتَّىْ الهُمُوْمِ حِدَاْدِيْ
نَزَفَتْ دِمَاْئِيْ الشِّعْرَ فَوْقَ صَحَاِئِفِيْ
وَسَكَبْتُ أَنْفَسَ أَدْمُعِيْ وَمِدَاْدِيْ
هِيَ نَفْحَةُ الآلامِ قد سطَّرْتُهَا
تُلِيَتْ على الآفاْقِ والآبادِ
اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: حجرٌ كأنّكَ (شعر)
الوسوم
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أعلام بارزة أثْرت التراث اليمني القديم شعراً وأدباً
هذا هو تاريخ اليمن (الإرهاص)
قَصَائِدُ..فِي وَدَاعِ أَبِي الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
دِيوَانُ..أُنْشُودَةُ..الْفُصُولْ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
الشَّاعِرُ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ الَّذِي اكْتَنَفَ بِنُورِهِ الْأَلْبَابَ سِيرَةٌ ذَاتِيَّةٌ
ديوان.. لَوْحَةُ..الْأَطْفَالْ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أبلغ عن إشهار غير لائق