احمد عبده ناشر يكتب عن البراكين الثلاثة والمخاطر: إيرانوفلسطين وحتى الهند تمر الأمة هذه الأيام ببراكين خطيرة تهدد العالم الإسلامي وأول هذه البراكين الدور الإيراني في تغيير هوية الأمة وبدأ هذا البركان بتغيير هوية بلدان كثيرة منها العراق التي تسعى إيران لتغيير ديموغرافيتها بتهجير السكان السنة لإسكان الإيرانيين والمواليين لهم شرق العراق وغرب أفغانستان لأجل خط النفط من آسيا الوسطى. وكذلك سعي إيران الهيمنة على بترول وغاز الخليج كحقل الدرة وكذلك ضغطها على العراق لإلغاء ميناء اتفاقية ميناء خالد وتهدد استقرار الكويت دولة السلام والخير وهي خطة مرحلية مع دول الخليج. وفي الأممالمتحدة رفضت النقاش حول جريمة احتلال الجزر الامارتية، وأرسلت الطائرات المسيرة لضرب الجنود البحرينيين بغدر وبدأت بخطة تغيير الهوية اليمنية وجعل اليمن ولاية إيرانية تهدد المنطقة. وللأسف لم نجد موقفا عربيا للتضامن مع الكويت والاشقاء في الكويت والبحرين واليمن وسوريا. عناوين ذات صلة * البرلمان العربي يحذر من التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية 7 أكتوبر، 2023 * الحكومة تندد باستهداف الحوثي مخيماً للنازحين في مأرب 7 أكتوبر، 2023 وأما البركان الثاني فهو الغاء كل الاتفاقيات من قرار 242 و338 واسلو، والاعتداء على الأقصى للسيطرة على مسرى رسول الله ونزول الانبياء وطرد الفلسطينيين من ارضهم لتحقيق مشروع العنصرية من النيل الى الفرات. والبركان الثالث ما يجري الهند مع المسلمين المهادنيين المسالمين والتحريض لقتلهم وتبني ذلك رسميا حتى الأطفال، وهذا بركان خطير واما حرق المصاحف فهو خطة لجر المسلمين لحرب مع الاخرين لطردهم من البلدان وها هي كوسوفو تواجه مخاطر ف الي هاجروا اليها . لذا لابد من التكاتف ووحدة الصف لإيقاف هذه البراكين على الأمة لأسباب عنصرية ودينية وعلى الجميع ان يوحدوا الصفوف لرفض هذه الجرائم. وهذه مسؤولية دول منظمات التعاون الإسلامي و الجامعة العربية لوقف هذا الخطر ووضع الحلول ووقف ما يجري بكلمة واحدة وتوحيد الصف لحماية لكل الناس ولن تتوقف الفتن الا بوحدة لصف ورفض اعمال وجرائم العدوان والعنف والمخططات الحاقدة التي ترفض السلام والاستقرار وحرية الأديان. انقذوا أبرياء اليمنوالعراق وسوريا وفلسطينوالهند. الوسوم