بعد ساعات فقط من اعلان مصادر حكومية عن هدنة تدخل حيز التنفيذ عصر امس الثلاثاء بين الحكومة والمعارضين لها ، الا ان قوات موالية لنظام الرئيس صالح وبعد ساعات من هذا الاعلان شنت هجوم عنيف على عدد من احياء صنعاء ومقر الفرقة الاولى مدرع الموالية لشباب الثورة. واستهدف القصف الذي شنته قوات صالح احياء الحصبة وصوفان والنهضة بالاضافة الى مقر قيادة الفرقة الاولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن صالح المؤيد لشباب الثورة. والقصف مستمر منذ ليل الثلاثاء وحتى صباح اليوم الاربعاء. وكانت مصادر حكومية قد اكدت الاتفاق على هدنة لوقف اطلاق النار في العاصمة صنعاء فيما نفى المتحدث باسم الجيش الموالي للثورة هذه الانباء نفيا قاطعاً. من جانبه قال مكتب الشيخ حميّر الاحمر شقيق شيخ قبيلة حاشد ونائب رئيس مجلس النواب ان 19 شخص سقطوا فيما جرح العشرات بعضهم اصابته خطيرة ،فيما تعرضت عدد من المنازل للدمار ومن بينها منزل الشيخ حميّر الاحمر الذي استهدف. واكد الاحمر التزامه بالهدنة المعلنة وعدم سماحه بالرد على تلك الاعتداءات بأي حال من الأحوال، احتراماً منه للإعلان الذي أصدرته لجنة التهدئة المكلفة من الفريق عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية،