كشفت قيادة الجيش اليمني الحر المؤيد للثورة أن علي عبدالله صالح والقوات العائلية التابعة له يحضرون لإدخال اليمن في مرحلة جديدة من العنف والقيام بعمل عسكري واسع في صنعاء وتعز واغتيالات لقيادات الثورة الشبابية والمعارضة.. وكان خروج النائب عبدربه منصور هادي والمستشار السياسي للرئيس عبدالكريم الإرياني قد عزز مؤشرات نية إقدام صالح على مجازر انتحارية واسعة في العاصمة وتعز.. حسب ما ذهبت أكثر التحليلات.. وقالت قيادة الجيش المؤيد للثورة في بيان صحفي "حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه: ها هو ينحو منحى جديد بأسلوب متكبر وصلف عبر تهديداته للمجلس الوطني وشباب وشبابت الثورة السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد وأبناء شعبنا اليمني قاطبة، وما تهديداته التي صرح بها منذ أيام بأنه ما لم تستجب له المعارضة وترضخ لشروطه في مسرحية حواره الزائف سيتخذ مواقف أحادية منفرد ما هي إلا أكذوبة من أكاذيبخ التي عرفها عنه العالم أجمع لذر الرماد في العيون، بينما هو على الأرض يبيت لاعتداء مسلح بكافة أنواع الأسلحة حسبما صرح لخاصته وكتائبه بوجوب التجهيز القتالي العالي ظناً منه أن منطق القوة هو الذي سيحقق له ما يدور في خلده من وأد هذه الثورة المباركة".. وأوضح البيان: منذ يوم الأربعاء 26/10/2011، وحتى يومنا هذا الأحد ، ولا يزال قد شرع في استحداث مواقع عسكرية جديدة، ونشر كتائبه بكافة أسلحتها في كل أنحاء العاصمة صنعاء وتعز، وعمد على إخفاء بعضها في الأحياء والبعض الآخر عمل على تغيير زيعها بزي الأمن والنجدة للتضليل على المراقبين والمتابعين وأبناء الشعب في خطوة هستيرية لحشد أكبر قدر من قواته في كل أرجاء العاصمة لاعتداء جديد يخطط له".. وأضاف البيان أن صالح سيحاول الإقدام "على خطوات نحو الجيش والقوات المسلحة لا يحق له اتخاذها لعدم شرعيته" فيما يبدو إلى أنه إشارة إلى إمكانية قيامه بإصدار قرار بإقالة قادة عسكريين مؤيدين للثورة.. وكشفت قيادة أنصار الثورة عن أن صالح وعائلته يخططون لمسلسل اغتيالات "في حق القيادات الوطنية واختطاف أكبر قدر ممكن منها، واتهامها بتنهم ملفقة كمسوغ لاستهدافها".. وقالت إن هدد "لجنة الوساطة والتهدئة التي ما انفك يصب جام غضبه عليها ويهددها كلما التقاها، ويطالبها بإعطائها المبررات لتسويغ اعتداءاته"... وقالت قيادة الجيش إنها اضطرت لإيضاح هذا كله أمام أبناء الشعب والعالم أجمع مؤكدة أن صالح لم ولن يرتدع إلا بموقف دولي وإنساني حازم أمام تصرفاته اللامسؤولية..