نفى المبعوث الاممي الى اليمن جمال بن عمر وجود اي بند في المبادرة الخليجية ينص على عزل افراد عائلة الرئيس علي عبدالله صالح، بمنعهم من المشاركة في الحياة السياسية. واضاف بن عمر في حديث لراديو "سوا" الامريكية الناطقة باللغة العربية "لن تحرم أي يمني من المشاركة في الحياة السياسية في اليمن، بمن فيهم أفراد عائلة صالح" وتابع قائلا "ليس هناك أي بند يمنع أفراد عائلة صالح من المشاركة»، مستطردا: «هناك بند من الحكومة يشير إلى أن أعضاء الحكومة والمرشحين عليهم أن يتمتعوا بقدر عال من النزاهة، وألا يكون حولهم شبهات متعلقة بخرق حقوق الإنسان". وعن الالية التي تم الاتفاق عليها بين القوى السياسية في اليمن قال "إجراء انتخابات مبكرة لنقل السلطة في غضون 90 يوما من التوقيع، وهو ما تأكد من خلال مرسوم رئاسي". واعرب بن عمر عن قلقه من استمرار التورات الامنية رغم بدء تنفيذ المبادرة الخليجية ، مؤكدا ان على الحكومة الجديدة اشراك الشباب في في اقرب وقت ممكن. وفي الوقت الذي اكد بن عمر وجود تحديات امنية وسياسية ، شدد ان على جميع الاطراف في اليمن البدء في في تطبيق الاتفاقية ، والحوار مع الشباب لاشراكهم. وقال "هناك تحديات أمنية وسياسية، والآن المطلوب من الأطراف التي اتفقت على هذه الاتفاقية أن تبدأ في تطبيق الاتفاقية، كما ستقوم الحكومة الجديدة بتشكيل لجنة للحوار مع الشباب من أجل الاستماع لمطالبهم وإشراكهم في الحياة السياسية". من جانب اخر يعقد مجلس الامن اليوم 28 نوفمبر جلسة للتباحث حول اليمن وهي الجلسة التي كان من المقرر عقدها بتاريخ 21 نوفمبر ، ولكن المبعوث الاممي الى اليمن طلب تاجيلها بعد حدوث انفراج في التوقيع على المبادرة الخليجية . وهو الامر الذي حدث بتاريخ 23 نوفمبر في الرياض. ومن المقرر ان يسلم جمال بن عمر تقرير حول مهمته الى اليمن ، واطلاع المجلس عن مدى التزام الاطراف بتنفيذ قرار الاممالمتحدة 2014 حول اليمن. وبات في شبه المؤكد صدور بيانا من مجلس الامن يدعم نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يقود الفترة الانتقالية لنقل السلطة. من جانب اخر اصدر النائب عبدربه منصور هادي القرار الجمهوري رقم 28 لسنة 2011 والذي قضى بتكليف محمد سالم باسندوه بتشكيل حكومة الوفاق الوطني حسب ما ورد في المبادرة الخليجيةوالياتها.