قال عدد من المشاركين في مسيرة الحياة التي انطلقت من تعز قبل يومين باتجاه العاصمة صنعاء ان المسيرة تتعرض لكارثة انسانية وشيكة بعد محاصرتهم في منطقة "خدار " بين ذماروصنعاء ولا يتواجد فيها مياه ولا طعام مع برد قارس جدا من قبل قوات الامن المركزي ومسلحين بلباس مدني يقول المشاركون انهم موالون ل علي عبدالله صالح. واضاف عدد من المشاركين ان قوات الامن المركزي منعتهم من التحرك او الانتقال من منطقة خدار حيث يتواجد الالاف من المشاركين في مسيرة الحياة. الا ان مشاركون قالوا ان قوات المركزي انسحبت بعد ان كان افرادها يقولون انهم يحمون المسيرة ، وتقطع الطريق الطريق امام المشاركين عدد من المدرعات والمسلحين. واطلق القائمون على المسيرة نداء استغاثه الى كافة المنظمات الانسانية والحقوقية للتدخل السريع لتوفير لهم الاغطية والغذاءهم ، ومنع وقوع كارثه انسانية جراء الحصار المفروض على المسيرة. وكان اطباء مرافقون للمسيرة قالوا ان عدد من المشاركين تعرضوا لتشقق اقدامهم بسبب السير الطويل والبرد القارس ، فيما اصيب عدد منهم بنزلات البرد. من جانب اخر قال احد المشاركين في المسيرة ل نشوان نيوز ان الهتفات لم تتوقف رغم ان البعض قد نام على الارض رغم البرد الشديد ، وفي ظل انعدام للاكل والمياه مع ظلام دامس. وعبر المشارك خشية من اي اعتداء او منع للمسيرة من مواصلة مسيرها السلمي حد قوله ، موضحا ان كارثه انسانية قد تقع في ظل هذا الحصار وخاصة ان المشاركون مصرون على مواصلة المسير الى ساحة التغيير في صنعاء.