قالت منظمة قيم لتعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد في اليمن انها حصلت على مستندات ووثائق رسمية كثيرة تثبت ارتكاب جرائم فساد في جميع مشاريع مديرية أزال أثرت سلباً على وضع المديرية وسكانها من جهة , وجعلت المديرية من أسوء المديريات تقديماً للخدمات للمواطنين , وكما تفشى الفساد في جميع مكاتب المديرية الخدمية حيث استحوذت الدائرة الخامسة على أغلب المشاريع بالمديرية وجميعها مورس فيها الفساد على نطاق واسع.. وتم فحص هذه المشاريع من قبل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ولم يتم إحالة أي متسبب في الفساد المستشري بالمديرية لنيابة الأموال العامة.. وكان استحواذ الدائرة الخامسة على مشاريع المديرية تحت نفوذ عضو مجلس النواب أحمد محمد الكحلاني وعلى حساب الدائرة الرابعة ، فالشباب في الشوارع والخدمات غائبة ، فلا ماء ولا غاز ولا ترميم مدارس ولا طرق صالحة ، وحفريات عشوائية و وإيرادات الضرائب والزكاة في الحضيض ونفقات كبيرة من البرنامج الاستثماري على مشاريع لا يحتاجها السكان ، ولا وجود لأي مشاريع حيوية تنموية في الدائرة الرابعة ، وبعض المشاريع التي نفذت فيها نهشها فساد القائمين على المديرية فتحول مشروع هدم وإعادة بناء مدرسة ومسجد الفور بالدائرة الرابعة إلى شبه منشأة مهدده الانهيار على الطلاب أو المصلين نتيجة الفساد الذي مارسه مدير عام المديرية ومدير المشاريع فيها وفقا للمستندات والوثائق ، فمشروع مجمع غول المراني الطبي غير مطابق للمواصفات ، ومشروع الدور الإضافي لمجمع أزال الطبي المتشقق غير مطابق أيضا ، وعدد كبير المخالفات في مشاريع مدارس المديرية ، والتي ستفرد - منظمة قيم - لكل مشروع فساد حلقة خاصة به ، وسنبدأ بمشروع ملعب المديرية في الدائرة الخامسة بمديرية أزال الأكثر فسادا على مستوى العاصمة. مشروع / قيمة الأعمال المنجزة في ملعب مديرية أزال - قامت دائرة الأشغال العسكرية بالاستحواذ على مشروع ملعب مديرية أزال بعقد قيمته (119،306،523) ريال بموجب عقد موقع بين وزير الدولة أمين العاصمة الأستاذ / عبدا لرحمن الأكوع ورئيس دائرة الأشغال العسكرية بالمخالفة لقانون المناقصات والمزايدات والمخازن الحكومية وبالتكليف بالأمر المباشر من الوزير بإشارة وكيل قطاع الشئون الفنية بأمانة العاصمة المهندس / معين هاشم المحاقري بتاريخ 25-11-2008م بصفته وكيل قطاع الشئون الفنية وفريقه الفني معدين هذا المشروع فنيا وبمدة تنفيذ سنتين من تاريخ تسليم الموقع للأشغال العسكرية بتاريخ 13-12-2008م. وقائع الفساد 1- المشروع غير مدرج ضمن موازنة البرنامج الاستثماري للسلطة المحلية ، وتم الصرف بالمناقله من اعتماد اكتساب الأراضي بموجب قرار المناقله رقم (103) لسنة 2008م الموقع من قبل الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ / أمين محمد جمعان ، بالمخالفة لقواعد وتعليمات وزارة المالية لتنفيذ الموازنة. 2- تم صرف المبلغ بموجب صور أوليات بالمخالفة لأحكام القانون المالي ولائحته التنفيذية واللائحة المالية للسلطة المحلية. 3- تم الصرف بالمخالفة والتجاوز لأحكام قانون المناقصات رقم (23) لسنة 2007م من حيث عدم إتباع إجراءات المناقصة العامة ابتداء من إعداد الدراسات وانتهاء بمحاضر الاستلام الابتدائي والنهائي للمشروع. 4- وجه الأخ / وزير الدولة أمين العاصمة بتاريخ 3/12/2008م لجنة التعويضات والشئون القانونية بالديوان لاستكمال إجراءات التمليك والتوثيق لموقع الملعب باسم الأمانة وتم الصرف دون تنفيذ تلك التوجيهات دون معرفة الأسباب لعدم التوثيق ولماذا لم ينفذ توجيه الوزير ؟ وفقا لوثائق الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة. 5- تم أرفاق عرض من مدير الحسابات ومدير الشئون المالية للأخ/وكيل الشئون المالية بديوان الأمانة قضى بعدد من المخالفات والتجاوزات للإجراءات القانونية ، ووجه الوكيل بإكمال المعاملة من بند تسوير المواقع الاستثمارية. هبة قائد الحرس الجمهوري في ملكية المجهول 6- تم تحرير عقد اتفاق بين أمانة العاصمة كطرف أول ، وقع على العقد الأستاذ / أمين محمد جمعان الأمين العام للمجلس المحلي بأمانة العاصمة بتاريخ 16/12/2008م ورئيس دائرة الأشغال العسكرية كطرف ثاني ألتزمت بموجبه أمانة العاصمة بصرف مستحقات دائرة الأشغال العسكرية وفق الأوليات التي اعتبرت جزء لا يتجزأ من العقد المخالف لكل القوانين النافذة واعترته المخالفات التالية :- 1- لم يتم إرفاق محضر الاتفاق بين أمانة العاصمة والحرس الجمهوري ودائرة الأشغال العسكرية بشأن تخصيص جزء من أرض تابعة للحرس الجمهوري لغرض عمل ملعب رياضي لشباب مديرية أزال (الذي بدوره يجعل ملكية الأرض التي تبرع بها قائد الحرس الجمهوري لشباب المديرية مجهولة أو شخصية ). 2- نص عقد الاتفاق على كون الملعب يقع في إطار منطقة عسكرية فقد تم تكليف الدائرة بتنفيذ العمل ومسئولية أمانة العاصمة محاسبة الدائرة في حين تؤكد الأوليات المرفقة بأن من قام بتنفيذ الأعمال مقاول يدعى / يحي محمود مصلح حيدر ، كما وجدت ضمن مستندات المشروع مذكرة من محافظ عدن الأستاذ / أحمد محمد الكحلاني آنذاك بتاريخ 26/12/2006م ، تفيد بأن موقع الملعب يقع في إطار الحجز التابع لمعسكر الحرس الجمهوري وغمدان – الكحلاني نسب وصاحب نفوذ قوي - وتم توقيف العمل من قبلهم لعدة أشهر الأمر الذي يشير إلى قيام أمانة العاصمة بتنفيذ أعمال سابقة في الملعب أثناء ولاية الكحلاني لأمانة العاصمة. 7- تم إرفاق صورة لجداول كميات الأعمال المنفذة صادرة من دائرة الأشغال وعليه صور توقيعات المهندس المشرف التابع للدائرة. 8- لم يتم استلام كميات الأعمال المنفذة من قبل اللجنة المكلفة من قبل وزير الدولة أمين العاصمة لاستلام الموقع وتم التحفظ على استلام الأعمال المنفذة من قبل مندوب قطاع الشئون الفنية باستلام الأعمال المنفذة عبر مديرية أزال التي استلمت المشروع غير مطابق للمواصفات ومعيب بالاجراءات... ؟ 9- قيمة الأعمال المنجزة بموجب صور جداول الكميات مبلغ (113،625،260) ريال ، ويضاف إليه مبلغ (5،681،263) ريال بدل إشراف وأعمال إدارية بدون أي وثائق...؟ حقائق تشجع على ممارسة الفساد - لم يتم التحقيق بشان المخالفات التي صاحبت المشروع وحتى الاستلام والإفادة بما تم من قبل الرقابة والتفتيش بأمانة العاصمة للجهاز الرقابي ، كما لم تقم هيئة مكافحة الفساد بأي أجراء قانوني ضد المتسببين في هذا النوع من الفساد سوء في مديرية أزال أو الهيئة الإدارية بأمانة العاصمة أو أمينها العام ولم توثق المستندات المتوفرة لمن هي ملكية أرض الملعب. - لم تقم هيئة مكافحة الفساد بمساءلة المتسببين في صرف المبلغ دون إتباع الإجراءات القانونية وما يؤكد صحة الاستحقاق وخاصة مبلغ بدل الإشراف الغير قانوني والأعمال الإدارية المبالغ فيها جميعاً ، برغم وجود عدد هائل من قضايا الفساد المرصودة لدى الهيئة بخصوص أداء مدير عام مديرية أزال عياش المعقلي وتورطه في قضايا فساد متعددة وفقا للوثائق ، بل أن المعقلي يجهر بوجود الفساد علنا في صحف رسمية فما السر؟ الذي يجعل هيئة مكافحة الفساد لا تحيل قضايا فساد مديرية أزال لنيابة الأموال العامة ؟ صور الوثائق التي حصلت عليهم المنظمة :-
