قالت وكالة " فرانس برس " ان العميد طارق محمد عبدالله صالح رفض القرار الرئاسي الذي اصدره رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بعزله من قيادة الحرس الخاص ونقله لقيادة الفرقة الكتيبة 37 للحرس الجمهوري المتمركزة في محافظة حضرموتجنوبي شرق اليمن الذي فصله المرسوم الرئاسي اليها. ونقلت الوكاله عن مصدر عسكري ان طارق صالح رفض قيادة الكتيبة 37 للحرس الجمهوري المتمركزة في محافظة حضرموت (جنوب شرق) الذي فصله المرسوم الرئاسي اليها. وياتي قرار طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق بالتزامن مع رفض االلواء محمد صالح الاحمر قائد القوات الجوية الاخ غير الشقيق للرئيس السابق، قرار اقالته الصادر الجمعة عن الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، كما اعلن مصدر عسكري السبت. واضاف المصدر ان الاحمر الذي اقيل بمرسوم رئاسي رفض التنحي عن منصبه، ما لم تتم اقالة عدد كبير من مسؤولي الوزارة بمن فيهم وزير الدفاع محمد ناصر احمد ورئيس الاركان علي الاشول في منصبيهما. وعلى الاثر اغلق مطار صنعاء الدولي حين قام عسكريون موالون لقائد القوات الجوية بمحاصرته مع مسلحين من قبيلة حمدان التي ظلت موالية للرئيس السابق، مهددين باسقاط اي طائرة تحلق في المنطقة. وقال مصدر ملاحي "لم تقلع او تهبط اي طائرة منذ ان اطلق العسكريون تهديدهم مساء الجمعة". وتم الغاء تسع رحلات دولية وسبع رحلات داخلية انطلاقا من صنعاء، فيما تم توجيه ثلاث رحلات كان من المتوقع ان تهبط في صنعاء الى مطار عدن (جنوب) وفق ما افاد مسؤول في المطار وكالة فرانس برس. ولزمت الحكومة الصمت حتى الان حيال هذا التحدي، واكتفت اللجنة العسكرية بالاعلان عن تسريع عملية ازالة الحواجز المتبقية من المعارك بين انصار صالح وخصومه في العاصمة. وكرر رئيس مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني تأكيد دعم البلدان الستة في المنطقة التي رعت الاتفاق الانتقالي، للرئيس الجديد. واكد الزياني في بيان ان "مجلس التعاون الخليجي يدعم كل التدابير التي اتخذها عبد ربه منصور هادي لاخراج اليمن من الازمة". وتهدف قرارات رئيس الجمهورية الجديد على اعادة هيكلة قوات الجيش اليمني بحسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية. من جانب اخر اعتبرت مجموعة السفراء العشرة القرارات الرئاسية التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس بنقل عدد من قادة القوات المسلحة ومحافظين ومسئولين آخرين في الحكومة، تنسجم انسجاما كاملا مع نص المبادرة الخليجية وروحها، وكذا مع مسؤوليات أوكلها الشعب اليمني إلى الرئيس من خلال الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير 2012م .