قال مصدر حكومي رفيع أن المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر، أبلغ الرئيس عبد ربه منصور هادي بأن الدول الراعية لاتفاق التسوية وفق المبادرة الخليجية، أمهلت أحد أقارب الرئيس السابق عبدالله صالح يومين لتنفيذ قرارات نقلهم من قيادات الوحدات العسكرية، مهددين باحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات جماعية وفردية عليهم. ونقلت صحيفة "اخبار اليوم" الالكترونية 30 ابريل/نيسان، عن المصدر الحكومي قوله إن اجتماع الرئيس هادي بسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية ناقش استمرار رفض نجل شقيق الرئيس المخلوع العميد طارق نقله من اللواء الثالث حرس جمهوري إلى اللواء 37 مدرع في منطقة الخشعة، وكذلك رفض العميد عبدربه معياد والذي يسيطر على قوات الحرس الخاص الرئاسي. وقال المصدر للصحيفة إن الرئيس هادي عرض في اجتماعه بسفراء الدول العشر أهم المعوقات التي تواجه التسوية السياسية وإجراء الحوار الشامل، وكذلك المعوقات الأمنية والسياسية. وأوضح أن سفراء الدول العشر أبدوا تفهما لما طرحه الرئيس هادي، وأكدوا دعمهم لجميع إجراءاته والتي كان منها القرارات الرئاسية في إحداث تنقلات داخل الجيش، شملت عدداً من أقارب المخلوع وأنها أيضاً تدعم أي قرارات يتخذها في إطار إعادة هيكلة الجيش والأمن. وأشار إلى أن السفراء أبدوا ارتياحهم لما تحققه اللجنة العسكرية من إنجازات على الواقع من خلال رفع جميع المظاهر المسلحة وفتح الطرقات، مؤكدين دعم المجتمع الدولي للرئيس هادي وحكومة الوفاق والوقوف مع اليمن لخروجه من وضعه الراهن سياسيا واقتصاديا.