أعلنت حركة شباب 6 إبريل عن دعمها للدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في مواجهة الفريق أحمد شفيق. ودعت الحركة في مؤتمر صحافي عقدته للإعلان عن موقفها في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، كل القوى الوطنية إلى الاصطفاف الوطني لإسقاط الفريق أحمد شفيق. وعلقت الحركة دعمها بالتزام المرشح بوثيقة الاتفاق الوطني التي وافق عليها الدكتور مرسي والمكونة من خمسة بنود أساسية. وفي بيان للحركة أوضحت البنود الخمسة: تشكيل متوازن يمثل كل أطياف المجتمع في تأسيسية الدستور، الرئاسة مؤسسة مكونة من الرئيس ونائبين حمدين وأبو الفتوح أو من يرشحانه، إعلان استقالة الدكتور مرسي من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، تشكيل حكومة ائتلافية موسعة برئيس خارج الحرية والعدالة والإخوان ووزراء تكنوقراط، العمل علي إعادة محاكمة قتلة الشهداء وإقرار التشريعات التي تحقق أهداف الثورة، وهو الحد الأدنى والأعلى للأجور، وإلغاء المحاكمات العسكرية، وإلغاء العمل بقانون الطوارئ. وقال المهندس أحمد ماهر - مؤسس الحركة وعضو المكتب السياسى- إنه فى حال فوز المرشح الرئاسى الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق فى الانتخابات الرئاسية ،سيكون "مصيره مصير الرئيس المخلوع حسنى مبارك"، اى ستسعى الحركة بالاشتراك مع القوى الثورية الأخرى لإزاحته عن الحكم. ولفت ماهرإلى أن رأى الحركة سيختلف حال حكم الدستورية العليا فى ال14 من يوليو الجارى بدستورية قانون العزل السياسى؛ وبالتالى استبعاد الفريق شفيق وإعادة الانتخابات من جديد. وشدد ماهر على أن الحركة لم تعقد صفقة مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لدعم مرسى. من جانبه، أكد محمود عفيفى - المتحدث باسم الحركة وعضو المكتب السياسى - أن القرار جاء استنادا إلى وثيقة الإتفاق الوطنى التى وافق عليها مرسى، والمكونة من خمسة بنود أساسية، هى: تشكيل متوازن يمثل كل أطياف المجتمع فى تأسيسية الدستور ، والرئاسة مؤسسة مكونة من الرئيس ونائبين (حمدين وابوالفتوح أو من يرشحاه) ، إضافة إلى إعلان إستقالة د مرسى من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين. يذكر أن حركة شباب 6 إبريل هي حركة سياسية مصرية معارضة ظهرت سنة 2008، أنشأها مجموعة من الشباب عقب الإضراب العام الذي شهدته مصر في 6 إبريل 2008 بدعوة من عمال المحلة الكبرى. وأغلب أعضاء الحركة من الشباب الذين لا ينتمون إلى تيار أو حزب سياسي معين، وتحرص الحركة على عدم تبنيها إيديولوجية معينة حفاظاً على التنوع الإيديولوجي داخل الحركة.