كشف مصدر مقرب من وزارة الدفاع في اليمن ل"نشوان نيوز" عن عمليات نهب واسعة من قبل عائلة صالح شملت معسكرات عديدة بعد ساعات من القرارات التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي والتي أطاح فيها بنجل صالح وأغلب القيادات العسكرية العليا. وقال المصدر ل"نشوان نيوز" إن اجتماعاً عُقد أمس في منزل علي صالح الأحمر ضم الأول، بالإضافة إلى أحمد علي عبدالله صالح وطارق صالح، وعمار صالح ومحمد محمد عبدالله صالح حيث اتفق الجميع على نهب عدد من المعسكرات التي يسيطرون عليها وهي كالتالي: تكلف أحمد علي عبدالله صالح بالإشراف على النهب من معسكر السواد جنوب العاصمة، وتكلف علي صالح الأحمر ومحمد محمد عبدالله صالح بالإشراف على النهب من معسكر "الحفا" في العاصمة.. وتكفل عمار محمد عبدالله صالح بالإشراف على النهب من معسكر "جبل عَمَد".. وتكلف طارق بعملية النهب من معسكر "ضبوة". وقال المصدر إن عمليات نهب وتفريغ واسعة تمت بعد ذلك، حيث تم سحب حدود 120 طقماً من معسكر السواد، ومعدات عسكرية واسعة، وطائرتين هيلوكبتر، كما تم نهب معدات هامة للتصنيع الحربي، قال المصدر إنه تم سحبها إلى "حوش" بجوار منزل علي صالح الأحمر. ومن معسكر "الحفا" بالقرب من الجوازات في صنعاء، قامت عائلة صالح بنهب مدفعية ومعدات ثقيلة. أما معسكر "جبل عمد"، فقال المصدر إنهم قاموا بتفريغه تفريغاً شبه كامل ونهبوا الكثير من المعدات. وقال المصدر إن عمليات النهب تمت بالتنسيق مع "محمد العرار" مدير الدائرة الفنية في وزارة الدفاع، الذي أعطى استمارات لإخراج هذه الأسلحة والمعدات باعتبارها "أسلحة مستهلكة":. وقال المصدر إن عمار صالح سلم "م. البهلولي" أحد المسؤولين عن أعمال تخريب النفط والغاز في مأرب، مجموعة من الأسلحة تم إخراجها من مخازن في بيت الأحمر.