قال ناشطون إن الجيش الحر أسقط مروحية في ريف إدلب الشرقي، كما كثف مقاتلو المعارضة عملياتهم العسكرية بمحافظة حلب ضمن ما يسمونها معركة فك الأسرى، وذلك بعد يوم دام شهد مقتل أكثر من 132 مدنيا بينهم نحو 60 في مجزرة بدرعا. وأفادت شبكة شام بأن قوات المعارضة المسلحة استهدفت معاقل قوات الأمن والشبيحة في قرية الحندرات بريف حلب. كما تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش الحر وعناصر النظام في بلدة السفيرة بريف حلب. في حين قال ناشطون إن قوات النظام قصفت صباح اليوم بالطيران الحربي حي صلاح الدين بحلب. وفيما يتعلق بتطورات أمس، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 132 شخصا قتلوا الأربعاء بنيران قوات النظام، معظمهم في محافظة درعا ومدينة دمشق وريفها. وتحولت مدينة الصنمين قرب درعا أمس إلى مسرح لأبشع المجازر التي ارتكبها النظام، حيث شهدت مقتل أكثر من 60 مدنيا، أغلبهم قتلوا بإعدامات ميدانية، بينهم الطبيب الوحيد بالمدينة، كما أصيب العشرات بجروح بعد اقتحام المدينة بالدبابات والمدرعات. وقال المركز الإعلامي السوري إن قوات النظام نفذت حملة حرق ونهب للمنازل والمحال التجارية في المدينة. وقصفت قوات النظام مدن وبلدات إزرع والشيخ مسكين وغباغب وبصرى الشام في ريف درعا. وكان المرصد السوري قد تحدث عن تعزيزات من القوات النظامية توجهت إلى درعا التي سيطر الجيش الحر على أجزاء منها، بما في ذلك منطقة قريبة من الحدود مع الأردن وقسم من الطريق الدولي بين درعا ودمشق.