إعترفت ميليشيات شيعية عراقية علنا بأنها تقاتل في سوريا إلى جانب قوات بشار الأسد الذي ينتمي للطائفة العلوية الشيعية. فقد نشرت مواقع الكترونية مرتبطة ب (عصائب الحق) و(جيش المهدي) و(كتائب حزب الله) وجميعهم مليشيات عراقية و(كتيبة أبو الفضل العباس) -وهي ميليشيا تضم مقاتلين شيعة من العراقوسوريا ولبنان وتنشط في سوريا - صورا لمسلحين عراقيين قتلى يرتدون ملابس عسكرية ويحملون بنادق قناصة. وكتب على إحدى الصور إن صاحبها قتل في سوريا وهو يدافع عن ضريح السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق. وعلى موقع إلكتروني آخر كتب نعي من عصائب الحق بجوار صورة قتيل سقط في سوريا. وفي حي الكاظمية الشيعي في بغداد علقت لافتتان باللون الأسود إحداهما تنعي قتيلا من (عصائب الحق) بينما تنعي الأخرى قتيلا من (كتائب حزب الله) وتقولان إنهما قتلا أثناء تأدية الواجب الشرعي المقدس في سوريا. ويقول مقاتلون في هذه الميليشيات إن أجهزة بشار الأسد ترسل من جانبها ميليشيات سورية للتدرب في قاعدة في إيران الحليف الرئيسي للأسد. وفي الشهور الماضية قال شيعة عراقيون إن متطوعين يعبرون إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات الأسد أو لحماية ضريح السيدة زينب. وقال البعض إنهم يقاتلون في سوريا استجابة لزعيمهم الديني مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي. فيديو: