لقي مواطن مصرعه أمس السبت بمديرية سحار في محافظة صعدة شمالي اليمن فيما أصيب مواطن آخر بجروح بليغة جراء إطلاق النار عليهم من قبل عناصر جماعة الحوثيين المسلحة فيما تم التمثيل بجثة أحد المواطنين بمنطقة العبدين بعد قتله وتركه في أحد الجبال المطلة على منطقة دماج السلفية. وقالت مصادر محلية متعددة إن ذلك جاء بعد رفضهم الخضوع لسيطرة مليشيات الحوثي وعدم تجاوبهم مع مسلحيهم لرفع شعار الجماعة وعدم تجاوبهم للمشاركة في فعاليات أسبوع الصرخة الذي تقيمه هذه الأيام . وأكدت مصادر محلية أن المواطن "فواز علي حسين أبو زينه من أبناء منطقة آل حميدان بمديرية سحار لقي مصرعه السبت بطلقات نارية وجهت إليه من بندقية أحد أفراد مليشيات الحوثي المسلحة عندما توجهت تلك المليشيات "لأخذه واستجوابه لديها غير أنه رفض ذلك فكان مصيره القتل على مرأى ومسمع من الناس في منطقة الحاربه بجوار منزل عبدالله الفقيه". لكن مصادر قالت إن أبو زينه لم يرفض التجاوب لهم بالمرة وإنما طلب منهم مهلة بعض الوقت لساعات وسيلحق بهم إلى مركز شرطة الحوثي بالمنطقة غير أن قائد تلك المليشيات رفض تلك المهلة وأمر أفراده بإطلاق النار عليه مباشره ليردوه قتيلاً بعد دقائق من إطلاق النار عليه. وفي مديرية ساقين ولنفس الأسباب قالت مصادر محلية إن مليشيات الحوثي المسلحة أطلقت النار على أحد مواطني منطقة آل العمري وهو المواطن سفر ضيف الله مطر العمري لتصيبه بطلقة نارية اخترقت صدره نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج . وقالت مصادر محلية إن أبناء منطقة العبدين عثروا يوم الجمعة الماضية 13/9/2013م على أحد أبناء المنطقة مقتولاً في أحد الجبال المحيطة بمنطقة دماج وقد تم التمثيل بجثته بعد قتله.. ولم ترد أي تفاصيل عن الحادثة حتى كتابة هذا الخبر . كما أشارت تلك المصادر اختفاء المواطن صدام حسين صالح صغير أحد أبناء منطقة العبدين يوم الجمعة الماضية بعد أن خرج من منزله لشراء بعض الحاجات من السوق غير أنه لم يعد حتى ساعة كتابة هذا الخبر. وأكدت أنه سبق وأن تم خطفه من قبل مليشيات الحوثي المسلحة. يشار إلى أن أبناء منطقة العبدين تتعرض هذه الأيام "لحملة مضايقات واختطافات كونها لم تخضع لسيطرة مليشيات الحوثي المسلحة وينتمي إليها البرلماني الشيخ عثمان حسين فايد مجلي أحد أبرز مناوئي الحوثي في المحافظة". كما ذكرت المصادر.