بلغ عدد القتلى في المواجهات الدامية بين قوات الأمن ومسلحين في محافظات أبين ولحج وشبوة جنوبي ووسط اليمن، والتي اندلعت السبت 10 قتلى على الأقل، بينهم 4 جنود وأحد مشايخ آل فضل، وهو حسين صالح مشدل أثناء قيامة بوساطة بين المسلحين أجهزة الأمن.. وأكدت وزارة الداخلية مقتل 4 جنود هجمات استهدفت نقطة عسكرية وموقعاً للأمن المركزي والقطاع العسكري، بمديرية الحبلين بردفان، إحدى أهم معاقل الحراك الجنوبي.. متهمة عناصر الحراك الجنوبي بالوقوف وراء الهجمات التي أدت إلى كل من: فيصل عبده ثابت الصبحي، أنيس محمد عبد الله علي الوعل، فيصل علي عماد، يسلم الصبحي، بالإضافة إلى إصابة 4 جنود آخرين، و6 من المواطنين أصيبوا برصاص "الخارجين على القانون". ونقل مركز الإعلام الأمني عن الأجهزة الأمنية بأن أحد "الخارجين على القانون من منفذي الجريمة اسمه محمد عسكر قاسم قد لقي مصرعه أثناء تبادل إطلاق النار مع الخارجين على القانون، بالإضافة إلى إصابة آخر من الخارجين على القانون وهو المدعو داود محسن الصهبلي-24 عاماً". وفي أبين أعلن مصدر امني مقتل الشيخ حسين صالح مشدل، وهو احد مشايخ آل فضل أثناء قيامة بالوساطة بين القوات الحكومية والمسلحين.. موضحاً الشيخ مشدل استهدف بواسطة كمين نصب له على الطريق المؤدي لمدينة لودر التي كان الشيخ عائدا اليها بعد اجتماع شارك فيه مع مسؤولين في ابين في المحافظة. وبالاضافة الى مقتل الشيخ مجدل قتل معه اثنان من مرافقيه. وتحدثت بعض المصادر عن نشوب مواجهات عنيفة الأحد في مديرية مودية بأبين بين عناصر يعتقد بانتمائها لتنظيم القاعدة.. وفي محافظة شبوة وسط اليمن أعلن مسؤول أمني أن مسلحاً لقي مصرعه وأصيب آخر، خلال تصدي أفراد دورية أمنية لاعتداء غادر قبل فجر الأحد في مديرية نصاب بمحافظة شبوه.. وقال مدير أمن مديرية محافظة شبوه العميد أحمد علي المقدشي في تصريح صحفي " إن عناصر "تخريبية" هاجمت أفراد الدورية وأطلقت النار عليها ما اضطر أفراد الأمن للرد حيث قتل أحد تلك العناصر ويدعى صالح حيدر أحمد صالح وأصيب "عائد بنان" المتعاون مع عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة.
