تلقى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السبت اتصالا هاتفيا من مساعد رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب وشؤون الأمن الداخلي، وكذلك من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.. وذلك بعد حادثة الطرود المشبوهة التي يقال إنها قادمة من اليمن .. وبحسب المصادر الرسمية في اليمن خلال الاتصال الأمريكي من جون بيرينان بحث جوانب التعاون والشراكة القائمة بين البلدين الصديقين، وفي مقدمتها الجوانب الأمنية ومكافحة الإرهاب.. وتناول الاتصال ماذكر عن ضبط طردين مشبوهين، كانا في طريقهما إلى الولاياتالمتحدة . كما بحث الرئيس صالح مع رئيس الوزراء البريطاني مكافحة الإرهاب، في ضوء ما تردد عن ضبط السلطات البريطانية أمس طرد مشبوه على متن طائرة شحن كانت متجهة إلى الولاياتالمتحدة. بعد ذلك أجرى الرئيس علي عبدالله صالح اليوم اتصالا هاتفيا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، جرى فيه بحث العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين ومنها التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب. وقد عبر فخامة الرئيس عن شكره وتثمينه العالي لأخيه خادم الحرمين الشريفين على مواقف المملكة الداعمة لليمن في كل الظروف.. منوها بالتعاون القائم بين البلدين على مختلف الأصعدة ولما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين اليمني والسعودي. من جانبه نوه خادم الحرمين الشريفين بالعلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.. مؤكدا مجددا وقوف المملكة إلى جانب اليمن ودعم أمنه واستقراره ومسيرته التنموية. وشدد خادم الحرمين الشريفين بأن أمن اليمن من أمن المملكة والعكس.. داعيا الدول الصديقة على الوقوف إلى جانب اليمن ومساعدتها للتغلب على تحديات التنمية وتعزيز جهودها في مكافحة الإرهاب.