سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أوباما:دعم وحدة اليمن واستقراره توجهٌ مستمرٌ للولايات المتحدة رئيس الجمهورية بحث مع العاهل السعودي والرئيس الأمريكي العلاقات الثنائية والمستجدات في المنطقة
أجرى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية أمس، اتصالاً هاتفياً بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة . جرى خلاله بحث عدد من القضايا التي تهم العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين . وقد جدد فخامة الأخ الرئيس شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على موقفهم الإيجابي الداعم لمسيرة التنمية في اليمن والوقوف إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره ووحدته، وإعطاء الأولوية لاستيعاب العمالة اليمنية في دول مجلس التعاون وذلك خلال الاجتماع التشاوري الحادي عشر لقادة دول المجلس. مشيراً إلى أن ذلك الموقف الأخوي النبيل ليس بغريب على أخيه خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي ويعكس عمق العلاقات والروابط الأخوية والوشائج المتينة التي تربط الشعب اليمني بإخوانه شعوب دول مجلس التعاون. كما جرى خلال الاتصال بحث القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما جرى أمس اتصال هاتفي بين فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية وفخامة الرئيس باراك أوباما ، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية الصديقة. وبحث الرئيسان خلال الاتصال سبل تعزيز العلاقات اليمنيةالأمريكية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وفي مقدمتها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. كما جرى تناول الأوضاع في المنطقة والجهود التي يبذلها فخامة الرئيس أوباما للدفع بعملية السلام في المنطقة. وقد أكد الرئيس الأمريكي - خلال المكالمة - حرص الولاياتالمتحدةالأمريكية على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع الجمهورية اليمنية . وأشاد بالجهود التي يبذلها اليمن في مجال مكافحة الإرهاب ..منوهاً بالدور القيادي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح في هذا المجال. كما أكد فخامة الرئيس أوباما أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تقف دوماً إلى جانب اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ونهجه الديمقراطي، وأن يمناً موحداً ومستقراً وديمقراطياً يمثل توجهاً مستمراً للولايات المتحدةالأمريكية تحت قيادته .. معتبراً أن ذلك يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.