أعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عقب لقائها بالرئيس علي عبدالله صالح عن تأييد بلادها لإصلاحيات سياسية واحتماعية واقتصادية أعلن عنها اليمن، مؤكدة أن العلاقات اليمنيةالأمريكية تتعدى مجال مكافحة الإرهاب. وقالت كلينتون في تصريح صحفي عقب اللقاء أن الإرهاب خطرٌ مشتركٌ يواجهه اليمنوالولاياتالمتحدة، لكنها أكدت أن بلادها لا تركز "فقط على هذه التهديدات القصيرة المدى ولكن ايضا على التحديات الطويلة الامد".. وأضافت أن اليمن اعلن عن "عدد من الاصلاحات في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية".. وقالت: و"نحنفي الولاياتالمتحدة والاسرة الدولية نستعد لتأييدها.. نحن نؤيد مساراً سياسياً موحداً يوفر لليمن الرخاء والديمقراطية والاستقرار".. وأكدت أن الولاياتالمتحدةالامريكية ملتزمة ايضاً "تجاه الشعب اليمني ولا نريد لهذه العلاقات الثنائية ان تكون فقط بين الحكومتين وانما ايضا ان تخاطب الشعب اليمني ".. وكانت كلينتون وصلت اليمن اليوم الثلاثاء في أول زيارة لوزير خارجية أمريكي لليمن منذ عشرين عاماً.. وستلتقي فيها العديد من قيادات أحزاب المعارضة، لمناقشة الأزمة السياسية الداخلية بين السلطة والمعارضة.. وكان الرئيس علي عبدالله صالح استقبل اليوم بدار الرئاسة وزيرة خارجية الولاياتالمتحدةالامريكية هيلاري كلينتون. وخلال المقابلة سلمت وزيرة الخارجية الامريكية لصالح من نظيره الأمريكي باراك اوباما تتعلق بالعلاقات الثنائية والتعاون والشراكة القائمة بين البلدين. كما تضمنت الرسالة توجيه دعوة رسمية للرئيس صالح لزيارة الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الفترة القليلة القادمة . وبحسب المصادر الرسمية اليمنية ، فقد جرى خلال المقابلة بحث جوانب العلاقات والشراكة ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين ومنها التعاون في المجال الاقتصادي والتنموي ومكافحة الارهاب والقرصنة بالاضافة الى دعم مسيرة الديمقراطية في اليمن. كما تناول اللقاء بحث المستجدات والتطورات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .