قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، إن الولاياتالمتحدة واليمن باتت تجمعهما رؤية أوسع للتعاون المقبل، ضمن الالتزام الأميركي بشراكة أفضل مع الحكومة والشعب اليمني. وأبدت الوزيرة كلينتون في أول زيارة لوزير خارجية أميركي لليمن منذ عام 1990، حرص الولاياتالمتحدة على يمن موحد ومستقر، وقالت: "نصبو إلى يمن موحد تكون فيه فسحة لجميع اليمنيين في التعبير عن آرائهم وتطلعاتهم". وشجعت كلينتون لدى لقائها منظمات المجتمع المدني في اليمن، العمل بروح شراكة فاعلة "وحل الخلافات في إطار العملية السياسية والحوار الوطني الجاد". وقالت: "إن تقدم اليمن وتطوره مرهون بتوفير الاستقرار والنمو الاقتصادي، ومواجهة الإرهاب" . وحثت الوزيرة الأميركية قادة الرأي العام والإعلاميين، على إطلاق برامج ترويجية فاعلة لتصحيح صورة اليمن في الخارج. وقالت: "عندما أعود إلى بلدي سأتحدث عن (حكاية اليمن)،عن هذا البلد العريق الذي لديه وعد كبير وطاقة كبيرة من اجل معالجة إشكالياته". واستمعت وزيرة الخارجية الأميركية، إلى عدد من الرؤى المدنية حول تطلعات اليمن وتحدياته، ووعدت بمزيد من العمل على صعيد توسيع التعاون وبرامج دعم المنظمات غير الحكومية وزيادة المنح الدراسية المقدمة للطلاب اليمنيين. وكانت وزيرة خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية هيلاري كلينتون غادرت صنعاء مساء أمس بعد زيارة قصيرة لليمن سلمت خلالها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رسالة خطية من فخامة الرئيس الأمريكي باراك اوباما. كان في وداعها بمطار صنعاء الدولي وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي وعدد من المسؤلين في الوزارة والسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين.