مسلحون يقتلون جنديا شمال شرق نيجيريا نيجيريا/14أكتوبر/ رويترز : قال الجيش النيجيري يوم أمس الاثنين إن مسلحين قتلوا جنديا يحرس كنيسة في شمال شرق البلاد. وقتل الجندي امس الأحد في مدينة مايدوجوري وهي احدى أفقر مناطق نيجيريا اكبر دولة افريقية من حيث عدد السكان حيث قتل من يشتبه أنهم أعضاء في جماعة إسلامية متشددة اكثر من 12 شخصا في سلسلة هجمات على مدى الشهر الماضي. ولم يؤكد الجيش من المسؤول عن الحادث الذي وقع أمس الأول الأحد. وقال ابو بكر عبد الله المتحدث باسم الجيش «هوجم الجندي في موقع خدمته عند الكنيسة في الساعات الأولى من يوم أمس الأول الأحد وقتل وسرقت بندقيته». ويتجاوز عدد سكان نيجيريا 140 مليون نسمة وهم مقسمون الى نصفين بالتساوي تقريبا الى مسيحيين ومسلمين. مقتل (14)مسلحا في أفغانستان أفغانستان/14 أكتوبر/ رويترز : قال مسؤولون أفغان إن القوات الحكومية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) قتلت عددا من المسلحين بينهم قياديان من حركة طالبان، وذلك في هجمات منفصلة في أنحاء متفرقة من أفغانستان. فقد أعلن قائد شرطة ولاية ننجرهار علي شاه باكتياوال أن الملا أنور -وهو قائد طالباني- و12 من مقاتليه قتلوا في ضاحية خوجياني شرق أفغانستان أمس الأحد. وأشار قائد الشرطة إلى أن الملا أنور هو الحاكم الذي نصبته طالبان على منطقة هيساراك والمسؤول عن عدة هجمات استهدفت القوات الحكومية الأفغانية وقوات الناتو العاملة في إطار القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن والاستقرار في أفغانستان (إيساف). من جانبه أكد حلف الناتو مقتل الملا أنور، لكنه أشار إلى أن العملية العسكرية التي أدت إلى مقتله جرت يوم الجمعة الماضي. وأضاف الحلف في بيان رسمي صدر يوم أمس الاثنين أن طائراته شنت غارة على مدينة بول علم عاصمة ولاية لوغر وسط أفغانستان أسفرت عن مقتل القائد الميداني الطالباني عبد الباري الذي تتهمه القوات التحالف بتسهيل عمليات إمداد ودعم مقاتلي طالبان في المنطقة بالأسلحة والمركبات. وفي ولاية قندهار جنوبأفغانستان، قالت قوات الاستخبارات الأفغانية إنها ضبطت سبع سترات «انتحارية» واحتجزت ثمانية مشتبه بهم خلال عملية في مدينة قندهار، كما أعلن حاكم الولاية. بيد أن رئيس دائرة الاستخبارات في الولاية محمد نعيم مؤمن لم يؤكد ما إذا كان المعتقلون الثمانية ينوون تنفيذ عمليات انتحارية. فرنسا تعرض مساعدات عاجلة لتونس باريس /14 أكتوبر/رويترز : قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم أمس الاثنين ان فرنسا ستعرض مساعدات عاجلة لتونس. وتابع في مؤتمر صحفي طلبت من (رئيس الوزراء) فرانسوا فيون إعداد إجراءات ستقدم لتونس لمساعدة حكومة الوحدة الوطنية (التونسية) خاصة على الجانب الاقتصادي. واستطرد «أتمنى أن توضع هذه الإجراءات موضع التنفيذ بأسرع وقت ممكن. ودافع ساركوزي عن تعامل فرنسا مع الازمة السياسية التونسية اذ نأت بنفسها عما يحدث ودعم الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الى أن فر في 14 يناير كانون الثاني. وأضاف أن فرنسا لم تكن ترغب في التدخل في شؤون مستعمرة سابقة.