المهرة/ محمد إبراهيم سليمان: أوضح العقيد رزق الله محمد باشبيب مدير فرع مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في محافظة المهرة أن عدد الجوازات التي تم صرفها العام الماضي وصل إلى 2500 جواز، مشيراً إلى أن عدد الجوازات التي صرفت قليلة جداً مقارنة بباقي محافظات الجمهورية، كون الكثير من سكان محافظة المهرة يحملون جوازات. ولفت مدير مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في المهرة إلى أن هذه الجوازات التي قامت المصلحة بصرفها ليست خاصة بأبناء المهرة فقط فهناك عدد من المقيمين من المحافظات الأخرى شملتهم هذه الجوازات، بعد استيفائهم شروط صرف الجواز كأن يكون لديه بطاقة آلية صادرة من المهرة إلى جانب شروط أخرى. وعن الإيرادات المحققة لمكتب الهجرة والجوازات في المهرة لنفس الفترة من العام الماضي 2010م قال باشبيب: "بلغت الإيرادات المالية للمكتب في العام الماضي أكثر من (20) مليون ريال"، موضحاً أن الزيادة في التحصيل تعود إلى التطور الذي شهدته المصلحة بعد إدخال النظام الآلي، وقال: "فبعد أن كان الكثير من الناس يذهبون إلى المحافظات الأخرى لاستخراج الجوازات والإقامة وغيرها أصبحوا اليوم يحصلون عليها من داخل المهرة، وهذا ما جعل الإيرادات تتزايد وبنسب كبيرة". وعن تطبيق نظام الربط الشبكي، أوضح باشبيب أن "النظام الآلي عمل على حل الكثير من الإشكاليات الأمنية التي كنا نعاني منها قبل ربط النظام الآلي في 2006م حين كنا نتعامل مع محافظة حضرموت"، مشيراً إلى أنه بعد إدخال النظام الآلي في المحافظة وفي المنافذ خاصة منفذ (شحن)، حلت المشاكل الأمنية التي كانوا يواجهونها. وأكد أن هذا النظام ربط المصلحة مباشرة بالمركز الرئيسي بصنعاء وبباقي المحافظات ما ساعد على تيسير عمل المصلحة بالتغلب على العديد من المشاكل الأمنية. وحول اللاجئين من القرن الأفريقي وكيفية التعامل معهم أوضح مدير فرع المصلحة أن اللاجئين في المهرة يقدر عددهم ببضعة آلاف وهم من القرن الأفريقي خصوصاً من الصومال ويتم التعامل معهم عبر هيئة الأممالمتحدة/ المفوضية العامة للاجئين التي تنزل كل 4 - 5 سنوات لحصر عدد اللاجئين وصرف بطاقات خاصة بهم، مشيراً إلى أن اللجنة نزلت قبل ثلاث سنوات وصرفت هذه البطاقات لأكثر من (3000) لاجئ، مؤكداً أن عدد اللاجئين تزايد في السنوات الأخيرة ومنهم من لديه بطاقة خاصة باللاجئين من المهرة ومنهم من لديه من محافظات أخرى، وآخرون إلى اليوم لا يحملون هويات. واختتم حديثه للصحيفة بالقول: "نحن الآن بصدد ترتيب حملة في الأشهر القادمة لحصر عدد الصومال واللاجئين بشكل عام في المحافظة".