إيران تعدم هولندية من أصل إيراني اعتقلت بعد الاحتجاجات طهران /14 أكتوبر/ رويترز : قالت وكالة مهر شبه الرسمية للانباء يوم أمس السبت ان هولندية من أصل إيراني اعتقلت بعد أن شاركت في احتجاجات مناهضة للحكومة في عام 2009 أعدمت شنقا بتهمة تهريب المخدرات. ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي «المهربة تدعى زهرة بهرامي... أعدمت شنقا يوم أمس السبت لحيازتها وبيعها المخدرات». ونقلت جماعة الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران عن ابنة المرأة إن تهم المخدرات لفقت لبهرامي بعد أن اعتقلت لمشاركتها في الاحتجاجات في ديسمبر 2009. وذكرت وكالة مهر أن المرأة أدينت بتهريب الكوكايين إلى إيران من هولندا وعثر على 450 جراما من المخدرات في حيازتها. ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة. مظاهرات مناوئة للرئيس الغابوني الغابون /14 أكتوبر/ رويترز : أطلقت قوات الأمن في الغابون الغاز المسيل للدموع على مئات من المحتجين المناهضين للحكومة في العاصمة ليبرفيل بعد يومين من إعلان زعيم المعارضة تنصيب نفسه رئيسا للبلاد. فقد احتشد المئات من أنصار زعيم المعارضة أندريه أوبامي أمس دعما لإعلان نفسه رئيسا للبلاد يوم الثلاثاء الماضي وتشكيل حكومة منافسة خارج مكاتب الأممالمتحدة. وقال شهود عيان إن قوات الأمن اشتبكت مع المحتجين وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة العشرات دون أن تنجح في تفريقهم. كما عمدت السلطات الرسمية إلى إغلاق ووقف بث محطة تيفيلبس التلفزيونية التي يملكها أوبامي بعد قيام المحطة ببث مراسم تنصيبه رئيسا للبلاد. وكان أوبامي قد ذكر في تصريحات سابقة أن ما جرى في تونس وساحل العاج يعتبر إلهاما له لتحقيق التغيير في البلاد. من جانبه أكد الرئيس الغابوني علي بونغو أوديمبا أنه لا يزال في منصبه وأن الأمر في بقائه أو رحيله من السلطة مرهون بقرار الشعب «لا بيد شخص يستيقظ صباحا ليعلن نفسه رئيسا للبلاد». في الأثناء أعرب الاتحاد الأفريقي في بيان رسمي صدر الخميس عن قلقه من تصاعد حالة التوتر في الغابون داعيا جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس، معتبرا أن تنصيب أوبامي نفسه رئيسا للبلاد يهدد السلام والاستقرار. يشار إلى أن الرئيس بونغو فاز في انتخابات عام 2009 لتولي السلطة خلفا لأبيه الذي توفي في يونيو/حزيران 2009 بعد أن حكم لمدة 42 عاما. وكان ذلك الفوز الشرارة الأولى التي أطلقت المظاهرات الاحتجاجية في البلاد عام 2009 لاتهام الرئيس بونغو الابن بتزوير الانتخابات التي جاءت نتائجها لصالحه بنسبة تجاوزت 41 % من الأصوات مقابل 25.66 % لصالح منافس زعيم المعارضة المخضرم بيير مامباندو وكان أوبامي في المركز الثالث بنسبة 25.33 %. وتعتبر الغابون واحدة من الدول الأفريقية القليلة التي تعرف بالهدوء السياسي، لكنها تواجه حاليا مشاكل اقتصادية مع تراجع مستوى الإنتاج النفطي. قتلى وجرحى في تفجيرين بباكستان باكستان/14 أكتوبر/ رويترز : أعلن مصدر رسمي مقتل خمسة أشخاص -بينهم امرأتان- وإصابة 25 آخرين جراء تفجير شاحنتين مفخختين شمال غرب باكستان. وأوضح المصدر أن إحدى الشاحنتين انفجرت داخل نفق والأخرى على الطريق الرابط بين بيشاور ومدينة كوهات. وأشار شهيد الله المسؤول بكوهات إلى أن التفجير الأول خلف خسائر كبيرة بشاحنة كانت تسير خلف الشاحنة المفخخة، وأسفر عن إصابة خمسة أشخاص. وذكرت أجهزة الأمن الباكستانية أن عملية التفجير تهدف إلى تخريب النفق الذي شيده اليابانيون، والذي تمت إعادة فتحه مؤخرا ليكون متاحا أمام حركة السير على مدار الساعة، بعد أن كان ذلك مقتصرا على فترة النهار بسبب المخاوف الأمنية. وأوضح شهيد الله أن شاحنة صهريج انفجرت بدورها في نقطة تفتيش تابعة للجيش وحرس الحدود بمنطقة خارج النفق قرب بلدة دار آدم خيل. وأضاف أن أربعة أشخاص -بينهم امرأتان- كانوا على متن حافلة صغيرة تسير وراء الشاحنة المفخخة، قتلوا في الحادث وأصيب 14 آخرون. وأكد متحدث للشرطة حدوث التفجيرين وكذا حصيلة الضحايا، موضحا أن 500 كلغ من المتفجرات كانت على متن الشاحنة التي انفجرت داخل النفق الذي تم إقفاله من قبل قوات الأمن أمام حركة السير. وكان 16 شخصا قتلوا وأصيب العشرات الثلاثاء الماضي في تفجيرين بباكستان استهدفا مواكب للشيعة، حيث وقع الأول في مدينة لاهور شرق البلاد، والثاني بمدينة كراتشي في الجنوب. باراجواي تقول إنها تعترف بدولة فلسطين اسونسيون /14 أكتوبر/ رويترز : قالت حكومة باراجواي انها قررت أن تعترف بدولة فلسطينية تقوم على حدود ما قبل حرب 1967 في أعقاب تحركات مشابهة من عدد من دول امريكا الجنوبية في الشهور الاخيرة. واعترفت البرازيل والارجنتين والاكوادور وبوليفيا وباراجواي مؤخرا بدولة فلسطينية على حدود ما قبل الحرب. كما أعلنت تشيلي وبيرو اعترافهما بدولة فلسطينية دون تحديد حدود. وقالت وزارة الخارجية في باراجواي والتي اعلنت القرار «المفاوضات الثنائية بين الاسرائيليين والفلسطينيين والمتوقفة الآن ضرورية من أجل السلام والامن». وأضافت اسرائيل الشهر الماضي ان اعتراف بلدان امريكا اللاتينية بدولة فلسطينية «تدخل ضار للغاية» من دول لم تكن ابدا جزءا من عملية السلام في الشرق الاوسط. وكان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز قال في زيارة لتشيلي مؤخرا أن الخطوات التي اتخذتها بلدان بأمريكا اللاتينية سابقة لأوانها. وتأتي خطوة باراجواي قبيل قمة بين دول امريكا اللاتينية والدول العربية التي ستعقد في ليما في فبراير شباط المقبل.