عيناك زرقاوان يشبهن المدى أفقاً يشع به الذكاء توقدا لا ضير إن كانا بلون زائف الصدق ينضح بالمحاجر أثمدا سبئية العينين صبراً إننا سيفان يغتمدان غمداً واحداً سيفان نحن في وغى العصر الذي أضنى القلوب رتابة وتبلدا سيفان في كف الحياة تسومنا سوء العذاب وآن أن نتمردا كوني معي أختاً ووداً دائماً فلقد تخذتك بالنوائب ساعدا إن لم تؤاخينا الدماء فإننا أضحى لنا الإبداع أكرم والدا قسماً بعينيك اللتين أراهما في ظلمة النسيان فجراً واعداً لن ينحني رأسي ورأسك بعدما صرنا على صدر الزمان قلائدا