جرى أمس بمدينة تريم محافظة حضرموت تسليم 37 منزلاً سكنياً لمتضرري كارثة سيول الأمطار الغزيرة التي وقعت في أكتوبر عام 2008م في مديريتي تريم وساه بتمويل من جمعية الهلال الأحمر القطري. وفي حفل التسليم أشاد وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير بدعم جمعية الهلال الأحمر القطري ومساهمتها في التخفيف من آثار كارثة 2008م من خلال بناء تلك المنازل والمساهمة في عمليات الإغاثة المختلفة أثناء الكارثة وبعدها .. مشيرا إلى مستوى العلاقة الأخوية المتينة ومجالات التعاون بين اليمن وقطر الشقيقة.. لافتاً إلى سير العمل الجاري في مشروع الشيخ خليفة بن زايد لبناء وحدات سكنية في مديرية تريم للمتضررين وإنجاز المشاريع الأخرى المتعلقة بالبنية التحتية.. مؤكداً دعم السلطة المحلية لمثل تلك المشاريع .. مشيداً بالمشاريع الخيرية التي تقدمها جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في وادي حضرموت. وأشار الوكيل عمير إلى توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتحسين المستوى المعيشي للمواطن وتوسيع شبكة الرعاية الاجتماعية في إطار محاربة الفقر والبطالة بين فئة الشباب. من جانبه أشاد الأمين العام لفرع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بوادي حضرموت بجهود ودعم جمعية الهلال الأحمر القطري ومساهمها الإنسانية الأخوية للمتضررين من كارثة السيول في وادي حضرموت .. مثمناً جهود السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وتنسيقها مع الجمعيات الخيرية الأخرى في وادي حضرموت ومع صندوق الإعمار في الوادي لتنظيم جهود الإعمار.. مستعرضاً مشاريع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في مختلف المجالات بالوادي والصحراء والتي بلغت قيمتها نحو نصف المليار ريال. ممثل جمعية الهلال الأحمر القطري في اليمن تاريخية الدكتور تاريخية عادل الباكر بدوره أشار إلى انه تم إنجاز تلك المساكن في موعدها المحدد ما سيخفف ذلك من آثار تلك الكارثة .. موضحا أن المنزل الواحد من تلك المساكن الجاهزة يتكون من غرفتين ومطبخ وحمام وصالة وعلى مساحة تبلغ 90 متراً مربعاً. حضر حفل التسليم عضوا مجلس النواب تاريخية أحمد بكران باحويرث والدكتور عوض سالم باوزير وعضو مجلس الشورى علي سالم بكير والمديران العامان لمديريتي تريم وساه تاريخية محمد برك التميمي ومحمد عمر الجابري.