رحب أبناء الجاليات اليمنية في المملكة المتحدة بمبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التي أعلنها خلال الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى.. معتبرين في بيان أن هذه المبادرة تصب في مصلحة الوطن.. داعين الجميع إلى العمل بمنطق العقل والحكمة و نبذ العنف والتطرف والفتن والحفاظ على المكتسبات والثوابت الوطنية. وفيما يلي نص البيان: نحن أبناء يمن الثاني والعشرين من مايو أبناء الثورتين العظيمتين سبتمبر وأكتوبر المقيمين في المملكة المتحدة نتابع وبكل اهتمام ما يدور على الساحة الوطنية من أحداث وخطوات سياسية واقتصادية متسارعة، ونثمن عالياً كل ما اتخذه وأعلنه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من قرارات وإجراءات وطنية صادقة تصب في مصلحة الشعب والحفاظ على الوطن من الأخطار المحدقة به وتحافظ على وحدة أبناء الشعب وعدم انزلاقهم ووقوعهم فريسة للإشاعات المضللة الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وتتجلى أولى تلك القرارات الصادرة من قلب صادق جعل كل همه مصلحة الوطن.. ومنها: *التأكيد الدائم على أن نظامنا نظام جمهوري ديمقراطي. *مواكبة التطور والتقدم والتغيير والإعلان أنه لا توريث في الحكم. *التأكيد على تحديد الفترة الرئاسية بدورتين ولمدة خمس سنوات. * دعوة القوى السياسية المختلفة إلى مراجعة حساباتها والعودة إلى الحوار من أجل مصلحة الوطن. *الاستمرار في التأكيد على محاربة الفساد والتوجيه بتحريك ملفات الفاسدين الذين تورطوا في قضايا الفساد المالي والإداري. * الإعلان عن أنه لا أحد فوق القانون وستتم محاسبة كل من تسبب في الإساءة للوطن والمواطن مهما كان موقعه في السلطة والإدارة. * الدعوة إلى تضافر الجهود - جهود كل أبناء الشعب- في العمل على فضح المفسدين وكشف حقيقتهم والتشهير بهم ليكونوا عبرة للآخرين. ونحن بدورنا ندعو أبناء شعبنا اليمني العظيم إلى أن يسود بيننا منطق العقل والحكمة ونبذ العنف والتطرف والفتن والحفاظ على وطننا واستقراره والعمل على تحصينه وصون مكتسباته وحماية ثوابتنا الوطنية. حفظ الله يمن الإيمان والحكمة.. يمن الثاني والعشرين من مايو. أبناء الجاليات اليمنية في المملكة المتحدة فبراير 2011