أظهرت دراسات حديثة أن ممارسة اليوجا يمكن أن تساعد في التعامل مع بعض المشكلات الصحية المزمنة مثل آلام الظهر والصداع الحاد والأرق وزيادة الوزن وآلام الرقبة والقلق والإحباط وضغط الدم المرتفع. ونقلت صحيفة «لوس انجلوس تايمز» الأمريكية عن المعهد القومي للصحة في الولاياتالمتحدة قوله، أن الممارسة السليمة لليوجا يجب أن تتضمن أوضاعا بدنية يتخذها المشاركون ثم يحتفظون بها لبعض الوقت قبل إتخاذ الوضع التالي والتركيز على طرق التنفس التي تجعل المشاركين أكثر إدراكاً وإحساساً بأجسامهم إضافة إلى التأمل العميق والاسترخاء الذي يسمح للمشاركين بالتركيز في روحانياتهم. وأضافت الصحيفة أن اليوجا يمكن أن تساعد الأشخاص في التغلب على صداع وآلام الجسم وتجعل أجسامهم أقوى وأكثر قدرة على الحركة بطريقة أقل ألماً، كما أنها تحسن من قدرتهم على التغلب على الألم والشعور بالاسترخاء. وأوضحت الصحيفة أن اليوجا يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة للجسم ، وذلك بتقليل التوتر والضغوط فعندما تقل الضغوط يتمتع الجسم بصحة أفضل فتقوى مناعته. وقد أثبتت الدراسات أن اليوجا يمكن أن تساعد مرضى السرطان أثناء العلاج وهناك فوائد أخرى لليوغا منها لحالات العقم والتهاب المفاصل وارتفاع الكوليسترول. يذكر أن اليوجا تعمل على تحقيق التوازن بين العقل والجسد والتنفس وهي عناصر مترابطة بشكل وثيق ولو حدث تغير في أحدها سينعكس على العناصر الأخرى وتعود أصول هذه الرياضة إلى الشرق ولاسيما الهند وعمرها ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.