تواصل اللجان الميدانية المكلفة من قبل صندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة فرع سيئون تدشين أعمالها في عدد من مديريات وادي حضرموت وذلك لتحديد صلاحية المواقع وتسليم وغرس فسائل النخيل المتكاثرة بالأنسجة لتعويض المتضررين في مكون النخيل بوادي حضرموت من جراء تلك الكارثة. أوضحت ذلك ل (14 أكتوبر) المهندسة/ فائزة فرج بن ثابت مدير صندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة فرع سيئون و أفادت بأن عدد المتضررين على صعيد وادي حضرموت بلغ (1317) متضررا حيث احتلت مديرية ساه المرتبة الأولى ( 874) متضررا تليها مديرية السوم (240) متضررا ثم مديرية سيئون ( 51) متضررا وتريم ( 45) متضررا والقطن (45) وعمد (20) متضررا أما شبام وحريضة (15) متضررا في كل مديرية. وأكدت أن المديريات قسمت على ( 19 ) لجنة حيث تم النزول إلى المديريات التالية (سيئون شبام تريم القطن حورة ووادي العين حريضة عمد) وتضم اللجان في عضويتها أربعة أعضاء ممثلين زراعيين من صندوق الإعمار ومؤسسة الخدمات الزراعية ومن مكتب الزراعة بالمديريات إضافة إلى عضو من المجلس المحلي بالمديريات.. لافتة إلى أن طريقة العمل تتم من خلال النزول إلى المزارع المعتمدة حسب كشوفات الصندوق والتأكد من المساحة والمياه الصالحة لها. وأشارت إلى أن المعالجات التي أقدم عليها صندوق الإعمار ستعود بالفائدة الكبيرة للمنطقة والوطن عموما إذا ما حظيت تلك الفسائل بالرعاية الجيدة من قبل المستفيدين منها. وأضافت أن إنشاء صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة في حضرموت والمهرة جاء كأحد الإجراءات المتخذة ليتحمل مسئولية إعادة الإعمار في مختلف القطاعات وأبدت الإدارة التنفيذية منذ إنشائها اهتماماً كبيراً بمسالة المعالجات للتعويضات في الجانب الزراعي بجميع مكوناته ومنها مكون النخيل حيث تم في الإدارة التنفيذية إنشاء مشروع خاص لهذا الغرض وهو المشروع الاستراتيجي لغرس 250 ألف فسيلة نخيل متكاثرة بالأنسجة لتعويض المتضررين في محافظتي حضرموت والمهرة حيث تم في 6/26 /2010م توقيع اتفاقية شراء وأقلمة غروس نخيل متكاثرة بالأنسجة لتعويض المتضررين من السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة بين كل من الصندوق كممول والمؤسسة العامة للخدمات الزراعية كمورد على استيراد 250 ألف فسيلة وهي من الأصناف العالمية ذات المواصفات الإنتاجية والنوعية العالية .