سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرفض الكامل للانقلاب على الشرعية الدستورية ومحاولات إدخال الوطن في حرب أهلية الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان تؤكد تمسكها بالشرعية الدستورية وتأييدها للقيادة السياسية
وقفت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان في اجتماعها الاستثنائي والطارئ المنعقد يوم أمس الأحد أمام آخر المستجدات والأحداث على الساحة اليمنية وما يمر به الوطن من أزمة سياسية تكاد تعصف بالوطن ووحدته بسبب الفتن التي تريد إشعالها أحزاب اللقاء المشترك وحلفاؤها من الانفصاليين والحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة والعناصر الفاسدة التي أعلنت أنظمامها إلى ما يسمى بثورة الشباب للنيل من أمن واستقرار الوطن ووحدته والانقلاب على الشرعية الدستورية بعد أن رفضت كل دعوات الحوار والمبادرات والتنازلات التي قدمتها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ القائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والمنطلقة من الحرص الكبير لدى القيادة السياسية على الحفاظ على الوحدة الوطنية والمصلحة العليا للوطن والشعب لحقن دماء كل اليمنيين التي تريد أحزاب اللقاء المشترك وحلفاؤها إدخال الوطن في أتون حرب أهلية لا تعرف نتائجها الكبيرة والوخيمة للوصول إلى السلطة حتى على دماء أبناء الشعب اليمني بعد إصرارها وعنادها ورفضها لكل دعوات الحوار والتنازلات المقدمة من القيادة السياسية وذلك هو مخططها في الانقلاب على الشرعية الدستورية بعد أن تأكد لها بأنها غير قادرة على الوصول إلى كرسي السلطة من خلال النهج الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع وبعد أن شاهدت المسيرات والاعتصامات المليونية الحاشدة المؤيدة لشرعية الدستور التي أقيمت في عموم محافظات الوطن وآخرها المسيرة التي خرجت بالملايين في ميدان التحرير وميدان السبعين وشوارع أمانة العاصمة في جمعة التسامح لتعلن تمسكها بالشرعية الدستورية وتأييدها للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. وهناك الملايين الصامتة من الشعب اليمني التي لم تتمكن من المشاركة والوصول إلى صنعاء نتيجة لظروف موضوعية وذاتية وهذا يعتبر استفتاء شعبياً. وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي: تؤكد الهيئة تمسكها بالشرعية الدستورية وتأيدها الكامل للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ القائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله. وتؤكد الهيئة رفضها الكامل للانقلاب على الشرعية الدستورية من قبل احزاب اللقاء المشترك وحلفائها الانفصاليين الحوثيين والقاعدة والمناصب الفاسدة المنظمة اليهم كما تؤكد رفضها للفتنة التي تريد اشعالها احزاب اللقاء المشترك وحلفاؤها لادخال الوطن في حرب اهلية لتمزيق الوطن والنيل من وحدته. وتهيب الهيئة بكل ابناء الشعب اليمني الذين خرجوا بالملايين في عموم الوطن تأييدهم للشرعية الدستورية والقيادة السياسية وحرص المسيرة التي قدرت بثلاثة ملايين مواطن خرجوا في جمعة التسامح بتاريخ 25 /3 /2011م وهذا هو استفتاء شعبي جديد ورسالة الى احزاب اللقاء المشترك وحلفائها بأن الغالبية الساحقة من الشعب اليمني مع الشرعية الدستورية وليست معهم. وتدعو الهيئة احزاب اللقاء المشترك وحلفاءها الى احترام ارادة الشعب اليمني الذين خرجوا بالملايين مؤيدين للشرعية الدستورية والعودة إلى جادة الصواب، وعدم المكابرة واحترام الإرادة الشعبية لحل الأزمة التي تكاد تعصف بالوطن بالطرق السلمية لا بالانقلاب على الشرعية الدستورية. وتدعو الهيئة الشباب المعتصمين والمطالبين بالاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن لهم مطالب حقوقية او مظالم وقضايا الى اغتنام الفرصة المقدمة لهم من القيادة السياسية في تشكيل تكتل سياسي بالشباب والجلوس على طاولة الحوار بعيداً عن الاحزاب السياسية الممثلة في اللقاء المشترك وحلفائها التي تريد الالتفاف على مطالب الشباب المعتصمين التي خرجوا من اجلها وسرقة ثورتهم الشبابية المطالبة بالاصلاح والتغيير وحرف مسار ثورتهم لتحقيق مكاسب سياسية وان كانت حتى على حساب دماء الشباب المعتصمين. وتطالب الهيئة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بوضع جل اهتمامهم في مصالح الشعب والوطن حيث خرجت الملايين تعلن تأييدها وتمسكها بالشرعية الدستورية والقيادة السياسية وعدم اضاعة الوقت في حوارات مع احزاب اللقاء المشترك وحلفائها التي تعمل على تعطيل سير العمل في شتى نواحي الحياة واثارة الفوضى وتخريب ونهب الممتلكات ووقف أي حوارات مع تلك الأحزاب والقوى واتخاذ الاجراءات اللازمة بموجب الدستور والقوانين النافذة بحق من يعمل على اشعال الفتنة من خلال اعمال القتل وتخريب الممتلكات العامة والخاصة بموجب قانون الطوارئ.. حفاظاً على أمن واستقرار الوطن ووحدته وتنفيذ مبادرات الرئيس في الاصلاحات التي اعلنها في المؤتمر الوطني العام والعمل على تحسين مستوى معيشة الشعب ومحاربة الفساد والحد من الفقر والقضاء على البطالة واستكمال برنامج الرئيس الانتخابي. وتدعو الهيئة اعضاءها وانصارها وجميع أبناء الشعب الى تشكيل لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة ومساندة أفراد القوات المسلحة والأمن في التصدي للعناصر الخارجة على القانون التي تعمل على إثارة الفوضى لتخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة .