التقاه/ أحمد كنفاني - غمدان أبوعلي : [No Paragraph Style] المذيع المتألق والإعلامي القدير عمر ملوك أحد المذيعين المتميزين عمل في إذاعة الحديدة لمدة خمس سنوات وبعد أن كان مساهماً فيها أصبح معداً ومقدماً للبرامج .. كانت بدايته عندما كان طالباً في المدرسة بالصف الثالث الإعدادي حينها كان مسئولاً عن الإذاعة المدرسية وكان يلقى المدح والثناء من قبل زملائه على صوته الذي وصفوه بالصوت الإذاعي بعدها تكونت لديه الفكرة وتقدم في يوم من الأيام للإذاعة وأجري له الاختبار فتم اختياره حتى صار أحد المذيعين المتميزين وبعدها ترك الإذاعة ورحل ليعمل في السلك العسكري . الصحيفة التقته وأجرت معه هذا الحوار الشيق وخرجت بالمحصلة التالية : في البداية حدثنا عن بدايتك الإعلامية كمذيع في إذاعة الحديدة ؟ في البداية أتوجه بالشكر والتقدير الجزيل لصحيفتكم المقروءة التي تحتل مكاناً واسعاً في قلوبنا على اهتمامها بمذيعي إذاعة الحديدة القدامى ... فبدايتي الإعلامية كانت وأنا أدرس بالمدرسة بالصف الثالث أعدادي بمدرسة الثورة حيث كنت آنذاك مسئول الإذاعة المدرسية من أول فصل دراسي وكان زملائي يقومون بمدحي والإطراء علي بأن صوتي جميل كمذيعي الإذاعات وكانت لغتي العربية سليمة؛ ففكرت ذات يوم بأن أتقدم إلى إذاعة الحديدة (مونتكارلو الحديدة) كمذيع فيها وأجري لي الاختبار من قبل الأستاذ القدير / أحمد عمر أحمد ونجحت واحمد الله على ذلك... ما الذي استهواك في أثير إذاعة الحديدة ؟ الذي استهواني برامجها المتنوعة الجميلة والشيقة ومذيعوها المتميزون ومخرجوها الطيبون وأناملهم الجميلة . كم المدة التي عملت فيها كمذيع مع إذاعة الحديدة ؟ عملت كمذيع في إذاعة الحديدة لمدة خمس سنوات وقبلها ساهمت وشاركت في بعض البرامج حتى أصبحت مذيعاً في إذاعة الحديدة ومعد ومقدم برامج . ما أهم وأبرز البرامج التي كنت تقدمها ؟ ومع من قدمتها ؟ أهم البرامج التي قدمتها في إذاعة الحديدة برنامج (مواقف من حياتهم) و(أغاني ومعاني) و(ثلاثة في ثلاثة) و(بساط الريح) و(دين ودنيا) وبرامج المنوعات وغيرها وقدمتها مع الزميل العزيز / علي عثمان مدهش وفيصل حسن عباس وأمل إسماعيل و الدكتور علي بهلول علي ولطيفة عبدالرحمن وغيرهم . من كان له الفضل في اكتشافك كمذيع ؟ الأستاذ القدير / أحمد عمر أحمد والذي يعمل حالياً مديراً لأحدى القنوات الفضائية هو من أكتشف موهبتي إلى جانب زملائي في المدرسة كما ذكرت في البداية . من شجعك لتسلك طريق الإعلام الإذاعي ؟ في الحقيقة لا أنسى أن من شجعني لكي أسلك طريق الإذاعة كمذيع الزميل / علي عثمان مدهش. حبذا لو تحدثنا عن أسباب عزوفك عن الإذاعة ؟ سبب عزوفي عن الإذاعة مشكلة بسيطة حدثت بسبب سوء فهم من قبل بعض زملائي بالإذاعة فتوقفت عدة سنوات وعدت مرة أخرى ولكن ليس كسابق عهدي عدت عودة ضعيفة ببرنامج واحد أسبوعي في رمضان أسمه (دين ودنيا) حيث كانت الحساسية موجودة ففضلت الانسحاب بهدوء هذا طبعاً بكل صراحة. هل هناك بوادر للعودة ؟ ممكن العودة إلى إذاعتي الحبيبة أذا كان مدير البرامج والمدير العام للمؤسسة يودون أن أشارك معهما وأعود إلى الإذاعة فالأمر بيد هذين الرجلين العظيمين وبالنسبة لي أنا ممكن أن أتقدم بعدة أفكار برامجية للمدير العام ومدير البرامج لكن هل ستلقى القبول؟! لا أدري. ماهو عملك الحالي ؟ وهل مازلت تحن للعودة إلى الإذاعة ؟ سؤال مهم ...عملي جندي برتبة رقيب بالأمن المركزي بالتوجيه المعنوي ويراودني الحنين إلى الإذاعة، وطبعاً الإذاعة أفضل بكثير من العسكرة، والجمهور بالطبع لايخالفونني الرأي. أهم الشخصيات الإذاعية التي شاركت معها كمذيع وأعلامي ؟ أهم الشخصيات التي عملت معها في إذاعة الحديدة الزميل العزيز الدكتور /علي بهلول علي في برنامج (الميكرفون الخفي) وهو يعمل حالياً مديراً لمكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة وأمل يحيى إسماعيل وهي ممثلة قديرة في التلفزيون ورسمية المليكي وهي مذيعة تلفزيونية وأحمد عمر أحمد ومحمد معوضة وغيرهم من الشخصيات التي لا أتذكرها الآن . ماهو الفرق بين المحترف والهاوي من وجهة نظرك ؟ المحترف من يحترم ذاته وقدراته والهاوي من يقلد ويستفيد. ماذا ينقص المذيع ليتألق ويبدع ويصبح إعلامياً ذا شأن ومكانة ؟ ينقصه الكثير منها الثقافة واللغة العربية والأداء والإلمام والتشجيع والإمكانيات التي توفرها مؤسسات الإذاعات العربية والمادة . ما رأيك في البرامج الإذاعية اليوم ؟ برامج لأبأس بها إلا أنها ليست كبرامج زمان فبرامج اليوم مملة إلا ماندر منها ولا أريد أن أخوض في التفاصيل أعذرني. ماذا تعني لك الكلمات التالية ؟ إذاعة الحديدة : العطاء والتألق . الإبداع : الفن والتجديد . التسامح : عزيز على قلبي وأحبه . الحب : بلسم القلب . التواصل : خلق حسن . ما أبرز الصعوبات التي واجهتك كمذيع ؟ لم تواجهني أية صعوبات طيلة عملي بالإذاعة .. هل أنت مرتاح في عملك الحالي؟ الحمد لله على كل حال أنا مرتاح وراض بما كتبه الله لي . لماذا فضلت العمل الحالي عن عملك كمذيع ؟ وما أهم أسباب تلك التغييرات ؟ عندما لم أجد التجاوب بتوظيفي في الإذاعة كمذيع وتوقفت عن العمل كما ذكرت لك في بداية اللقاء ذهبت لكي أتجند وقلت في نفسي وظيفة حكومية أرحم لي من أن أكون بلا عمل بمعنى شبر مع الدولة ولاذراع مع القبيلي كما يقولون وتعسكرت في صنعاء وبقيت في صنعاء حتى انتقلت إلى الحديدة بعد سبع سنوات في صنعاء ,, أما عن أسباب تلك المتغيرات وبكل صراحة فهي قساوة الحياة وعندما لم أجد من يقف بجانبي ففضلت التجنيد وقلت المهم وظيفة أعيش بها في حياتي وحتى لا أحتاج لأحد وأبقي على ماء وجهي بعد خروجي من الإذاعة. هل وجدت التقدير والمكانة في عملك كمذيع ؟ إن قلت لك يا أخي العزيز أنني كنت مذيعاً وأقدم وأعد البرامج من غير مقابل ولاحتى فلس قد لاتصدق وهذه والله الحقيقة لأني كنت أحب الشهرة وكنت لا أسأل عن حقوقي المالية في أعداد وتقديم البرامج خوفاً من الاستغناء عني لان مدير البرامج آنذاك أحمد عمر أحمد أشترط علي العمل بالإذاعة من دون مقابل وكنت أخشى أن أحدثه عن قيمة البرامج فيستغني عني وللعلم أن من جاء بعدي كان يستلم قيمة البرامج وتصور يا أخي العزيز في نهاية المطاف أجد الجحود واللامبالاة ففكرت قبل فترة أن أرجع إلى الإذاعة وقابلت مدير الإذاعة الأستاذ القدير / محمد الجفري والذي قال لي إن رجوعي إلى الإذاعة صعب فهناك شروط وقوانين ومتغيرات طرأت بعد خروجك من الإذاعة مع أني أريد أن أكون مشاركاً معهم أو حتى مساهماً ولست ممن يبحثون عن التوظيف فهذا أمر قد حسم إلا إذا كانت هناك مفاجأة والله على كل شيء قدير مع العلم أني كما ذكرت بعد توقفي بفترة شاركت ببرنامج دين ودنيا في رمضان أعداداً وتقديماً يعني الأمر ليس كما يقول القوانين والمتغيرات وغيره بل المزاجية والمحسوبية . كيف تمكنت من تحويل عملك إلى الحديدة بعد أن كنت جندياً في صنعاء ؟ تمكنت من التحويل من صنعاء إلى الحديدة بفضل الله ثم بجهود الشيخ / عبدالله حسن خيرات عضو مجلس النواب والشيخ / حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر والكابتن والمدرب عبدالرحمن سعيد الذي كان مدربا ًوبتقدير وتعاون صاحب القلب الطيب الشاب العميد / يحيى محمد عبدالله صالح رئيس أركان قوات الأمن المركزي حفظه الله هؤلاء لهم الفضل في التعاون معي فلهم الشكر والامتنان .. طموحاتك المستقبلية ؟ عن الطموحات المستقبلية أتمنى من العميد / يحيى محمد عبدالله صالح رئيس أركان قوات الأمن المركزي أن يقدرني ويقدر موهبتي وأن يعوضني عن الحرمان الذي لاقيته كمذيع وأن أكون ذا شأن في التوجيه المعنوي بعد أن خسرت عملي كمذيع في إذاعة الحديدة وأن أحقق حلمي واخدم وطني بدون قيود من أحد خصوصاً وأن رسالة الإذاعة لاتقل شأناً عن التوجيه المعنوي فكلاهما مكمل للآخر والهدف خدمة الوطن وأن أتألق وأبدع في التوجيه المعنوي. كلمة أخيرة ولمن تحب أن تهديها ؟ أشكر كل من وقف بجانبي و صحيفتكم المحبوبة وطاقمها ومراسليها وأخص بالذكر الزميل العزيز / غمدان أبوعلي وكل من أحب عمر ملوك مذيعاً وأحب عمر ملوك جندياً فالحياة دول فالإنسان يجب أن يثق بالله دائماً وبرحمته وبكرمه . بطاقة تعريفية بالإعلامي عمر ملوك ؟ الاسم / عمر محمد عمر ملوك ، مواليد / الحديدة المهنة الحالية / عسكري بالأمن المركزي برتبة رقيب .
