هناك عدة عوامل مسئولة عن مرض الثعلبة منها عوامل نفسية أو مناعية، ويحدث المرض نتيجة تعرض بصيلة الشعر لهجوم من بعض الخلايا التي تحدث نوعاً من الخلل في مناعة الجلد، ما يؤدى إلى ضعف في نمو البصيلة ، وبالتالي وجود مساحات من الجلد خالية من الشعر وهو ما يطلق عليه الثعلبة. أما بالنسبة لطرق العلاج فهناك عدة طرق منها المراهم الموضعية والتي تحتوى على تركيزات معينة من الكورتيزون أو المراهم والدهانات التي تعمل كمعدلة للجهاز المناعي للجلد، وتقلل من هجوم الخلايا المسئولة عن إصابة البصيلة بهذا الضعف. وفى حالة عدم الاستجابة لأي من العلاجات السابقة نلجأ إلى العلاج عن طريق الحقن الموضعي بالكورتيزون ، وذلك بتركيزات معينة وفى بعض الحالات ينصح باستخدام مواد أخرى مساعدة بجانب العلاج مثل مادة المينوكسيديل حتى تساعد على تحفيز عمل البصيلة. ويجب الإشارة إلى عامل آخر مؤثر للغاية في علاج هذا المرض وهو العامل النفسي كالتوتر والقلق والعصبية الزائدة التي تؤخر من مرحلة الشفاء، لذا يجب على مريض الثعلبة الابتعاد عن أي من هذه العوامل بقدر المستطاع.