تصاعدت الاحتجاجات بشأن الممارسات القمعية في ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء من قبل اللجان الأمنية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين " حزب الإصلاح الإسلامي " حيث كشفت الهيئة التنسيقية للكتلة المدنية في ساحة الاعتصام عن انتهاكات لحقوق الإنسان وممارسات قمعية من قبل اللجان التنظيمية التابعة لجماعة الإخوان. وقالت الهيئة في رسالة بعثتها إلى رئيس وأعضاء المجلس الأعلى لأحزاب المشترك أن هناك معتقلا يتبع لجنة النظام يتم فيه حجز مواطنين لفترات غير محددة والتحقيق بطرق عنيفة وماسة بالكرامة الإنسانية ، وكشفت عن تعرض المحتجزين للضرب العنيف من قبل أعضاء لجنة النظام بمبررات الاشتباه بكونهم "بلاطجة" أو "أمنيين». وقالت الرسالة انه يتم مداهمة العديد من الخيام من قبل أعضاء لجنة النظام بمبرر منع "الاختلاط" بين النساء والرجال ، وكذا الاعتداء والاهانة من قبل أعضاء لجنة النظام على عدد من النساء بسبب الملبس والهيئة الشخصية و مضايقة عدد من النشطاء والناشطات على خلفية القيام بأنشطة مدنية وحقوقية في الساحة واعتبار لجنة النظام آراءهم غير مقبولة في الساحة. وجاء في الرسالة ان أعضاء لجنة النظام يقومون بتفتيش الأوراق ومصادرة ما يرونه غير مقبول و - الاعتداء على عدد من المصورين والصحفيين وكسر بعض الكاميرات أثناء قيامهم بواجبهم المهني. وشكت الرسالة من تجول عناصر عسكرية وحراس لبعض الشخصيات القبلية بأسلحتهم في الساحة و سيطرة لون واحد على المنصة في إشارة منهم للإصلاح واستخدام المنصة للتحريض على جهات وأفراد وتصفية الحسابات معهم وتسويق أفراد وجهات معينة وكذا تغييب الشباب لعدم انتمائهم للون المسيطر في المنصة واللجان المختلفة . كما شكت لجنة تنسيق الكتلة المدنية من استخدام الأطفال واستغلالهم بشكل يخالف طبيعتهم العمرية وينتهك حقوقهم . وطالبت الكتلة المدنية بسرعة إغلاق معتقل ساحة الاعتصام والتحقيق في الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها تلك اللجان .