البنك المركزي يذكّر بالموعد النهائي لاستكمال نقل البنوك ويناقش الإجراءات بحق المخالفين    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    عبد الله البردوني.. الضرير الذي أبصر بعيونه اليمن    مكاتب الإصلاح بالمحافظات تعزي رئيس الكتلة البرلمانية في وفاة والده    الثالث خلال أشهر.. وفاة مختطف لدى مليشيا الحوثي الإرهابية    تغير مفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    أقرب صورة للرئيس الإيراني ''إبراهيم رئيسي'' بعد مقتله .. وثقتها الكاميرات أثناء انتشال جثمانه    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    بعثة اليمن تصل السعودية استعدادا لمواجهة البحرين    انفراد.. "يمنات" ينشر النتائج التي توصلت إليها لجنة برلمانية في تحقيقها بشأن المبيدات    ماذا يحدث في إيران بعد وفاة الرئيس ''إبراهيم رئيسي''؟    عودة خدمة الإنترنت والاتصالات في مناطق بوادي حضرموت بعد انقطاع دام ساعات    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    صيد حوثي بيد القوات الشرعية في تعز    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه    أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني ووصول فريق الإنقاذ "شاهد"    تغاريد حرة.. هذا ما احاول ان أكون عليه.. الشكر لكم    هادي هيج: الرئاسة أبلغت المبعوث الأممي أن زيارة قحطان قبل أي تفاوض    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    تناقض حوثي مفضوح حول مصير قحطان    الليغا .. سقوط البطل المتوج ريال مدريد في فخ التعادل وفوز برشلونة بثلاثية    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    قبيل مواجهة البحرين.. المنتخب الوطني يقيم معسكر خارجي في الدمام السعودية    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    عاجل: نجاة أمين مجلس شبوة المحلي ومقتل نجله وشخصان آخران (صور)    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    إنتر ميامي يتغلب على دي سي يونايتد ويحتفظ بالصدارة    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    عدن.. وزير الصحة يفتتح ورشة عمل تحديد احتياجات المرافق الصحية    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نرحب بالمبادرة الخليجية وسنتعامل معها بإيجابية وفي إطار الدستور
في جمعة التصالح بالعاصمة صنعاء التي شارك فيها الملايين من المؤيدين للشرعية الدستورية .. رئيس الجمهورية:
نشر في 14 أكتوبر يوم 23 - 04 - 2011

اكتظت ميادين وشوارع وأحياء العاصمة صنعاء بحشود هائلة من المواطنين توافدوا من مختلف محافظات الجمهورية منذ يوم أمس الأول الخميس لأداء صلاة جمعة «التصالح» والمشاركة في المسيرات الجماهيرية الملايينية التي عقبت صلاة الجمعة وامتلأ بهم ميدان السبعين رغم اتساعه، للتعبير عن تأييدهم للشرعية الدستورية والديمقراطية ورفض محاولات الانقلاب عليها ومشاريع الانزلاق بالوطن نحو ويلات الفتن والشقاق والتشرذم والشتات والإعلان عن تمسكهم بالأمن والاستقرار ودعمهم للحوار الوطني الشامل.
ورفع المشاركون في المسيرات والمهرجان علم الجمهورية اليمنية وصور فخامة رئيس الجمهورية ورددوا هتافات تستنكر مختلف الدعوات الساعية للسير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن، وشعارات تقول:« نعم للحوار .. نعم للتنمية والأمن والاستقرار ..لا للتخريب.. لا للفوضى .. لا للأزمات المفتعلة .. لا للانقلاب على الشرعية الدستورية».
واستنكرت الجماهير المليونية استمرار أحزاب (اللقاء المشترك) في عرقلة الوصول إلى حوار وطني جاد ومسؤول بغية إخراج الوطن من أزمته الراهنة بتعمدها مواصلة نهج المغامرة والمقامرة للسير بالوطن نحو فوهة بركان الفتن وما يسمى ب«الفوضى المنظمة» في إطار مخطط تآمري يستهدف تقويض أمن اليمن واستقراره ووحدته وشرعيته الدستورية.
وجدد المشاركون في هذه التظاهرة الكبرى التي تعد من أضخم الحشود الجماهيرية في تاريخ اليمن الدعوة لأحزاب (اللقاء المشترك) إلى عدم تعطيل الحوار وتضييع المزيد من الوقت وسرعة تحكيم العقل والمنطق والتجاوب العقلاني مع الحوار والمساعي الخيرة المبذولة لحل الأزمة ومنها المبادرة الخليجية ووضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار .
وأكد المشاركون في المسيرات الذين أتوا من مختلف مديريات وقرى اليمن ويمثلون مختلف الشرائح أن الحوار هو الوسيلة الحضارية والوحيدة للخروج من الاحتقان السياسي والأزمة الحالية بما يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره ومكتسباته الوطنية.
وحمل ملايين الجماهير المحتشدة قادة تلك الأحزاب مسؤولية تصعيد الأزمة والاستمرار في التغرير ببعض المواطنين والشباب للدفع بهم نحو العنف والفوضى والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة فضلا عن تحميلهم مسؤولية ما يتكبده الاقتصاد الوطني من خسائر فادحة جراء هذه الأزمة المفتعلة.
كما حملوهم مسؤولية استمرار معاناة المواطنين نتيجة أعمال التقطع في طريق مأرب لمنع وصول المشتقات النفطية والغازية بجانب الأعمال التخريبية التي استهدفت خطوط نقل التيار الكهربائي من محطة مأرب الغازية.
وأكدوا أن الغالبية العظمى والساحقة من جماهير الشعب اليمني تتمسك بالشرعية الدستورية وبفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي نال ثقة أغلبية جماهير الشعب اليمني في انتخابات رئاسية تنافسية حرة ومباشرة في العام 2006 شهد بنزاهتها العالم أجمع .. لافتين إلى أن طريق الوصول إلى السلطة مكفول للجميع عبر صناديق الاقتراع وخيار الديمقراطية وليس عن طريق الانقلابات التي لا يمكن القبول بها في عصرنا الراهن.
وقد ألقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كلمة حيا فيها جماهير الشعب اليمني رجالا ونساء في وطن ال 22 من مايو.
وقال : «أحييكم يا جماهير شعبنا اليمني العظيم رجالا ونساء على مواقفكم الوطنية المشرفة ومشاعركم الفياضة، وأحيي روح الوفاء ونبادلكم الوفاء بالوفاء، ونؤكد لكم تمسكنا بالشرعية الدستورية وفاء لجماهير شعبنا الرافضين رفضا كاملا للعمليات الانقلابية على الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية».
وأردف فخامته قائلا:« هذه الحشود الملايينية الهائلة للمواطنين الذين توافدوا من جميع محافظات الجمهورية، هي خير رد من جماهير شعبنا اليمني على من يسعون إلى الانقلاب على الشرعية الديمقراطية والدستورية ومن يريدون أن ينقضوا على السلطة ويدمروا مكاسب ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر والثاني والعشرين من مايو».
ومضى فخامته قائلا :« وكما سمعتم الدعوات التي بثتها وسائل الإعلام أمس الأول لقيادات في (المشترك) تحرض على الزحف على البنوك وعلى وزارة النفط والخارجية لينقضوا على مكتسبات الشعب وعلى انجازات تسع وأربعين سنة من مسيرة الثورة اليمنية المباركة، تسعى إلى ذلك تلك العناصر المتهالكة التي تتآكل يوما بعد يوم أمام صمود جماهير شعبنا وإرادتهم الصلبة التي تتحطم عليها كل المؤامرات».
ودعا فخامة الرئيس جماهير شعبنا اليمني العظيم إلى مواصلة الصمود أمام تلك العناصر المتآكلة والمرتدة، كما صمدوا في ملحمة السبعين وفي حرب الدفاع عن الوحدة في صيف 94. وقال :« سنواجه التحدي بتحد، ونحن حريصون كل الحرص على عدم إراقة الدماء وسنواجههم بكل الوسائل دون إراقة الدماء ودون استخدام البندقية لأن البندقية من السهولة أن تنطلق منها الرصاصة اليوم ولكن لا نستطيع أن نتحكم فيها يوم غد ولن نستطيع أن نتحكم فيها في اليوم الثاني، أما الطلقة الأولى من السهل أن تنطلق».
واستطرد قائلا :«نحن نرفض الحرب ونرفض إراقة الدماء وعلى جماهير شعبنا أن يواصلوا صمودهم وأن يحافظوا على مكتسبات الثورة في كل المحافظات ابتداء من المنطقة الشرقية حتى الغربية ومن الشمالية حتى الجنوبية».
وأعلن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ترحيبه بالمبادرة التي قدمها وزراء الخارجية في مجلس التعاون الخليجي في إطار مساعي الأشقاء بدول الخليج العربية لحل الأزمة الراهنة في اليمن .. مؤكدا الحرص على التعامل الإيجابي معها في إطار الشرعية الدستورية.
وجدد فخامته شكره وتقديره لجماهير الشعب اليمني رجالا ونساء على صمودهم أمام المخططات التآمرية ومواقفهم الوطنيه الشجاعة والمشرفة .. محييا الحشود الملايينية من المواطنين الذي تحملوا عناء السفر من مناطقهم للحضور إلى صنعاء لتأكيد تمسهكم بالشرعية الدستورية ورفضهم للفوضى والعنف والتخريب والفتن.
كما ألقيت في المهرجان الحاشد كلمة عن كلمة المنظمات الجماهيرية ألقاها رئيس اتحاد نقابات عمال اليمن محمد محمد الجدري أشاد فيها بتوافد الحشود الجماهيرية الملايينية التي تقاطرت إلى العاصمة صنعاء من مختلف المحافظات لتأكيد تأييدها للشرعية الدستورية والأمن والاستقرار والمشاركة في جمعة التصالح ولتؤكد بذلك أن شعبنا اليمني يرفض الانقلابات على الديمقراطية والشرعية الدستورية ومتمسك بالحوار والاحتكام الى صناديق الاقتراع لتجسد التبادل السلمي للسلطة.
وقال «إن المرحلة الراهنة التي يمر بها اليمن حالياً على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي تستوجب منا جميعا الوقوف صفاً واحداً لحماية الشرعية الدستورية والمكاسب والانجازات الوطنية والدفاع عنها تحقيقا للمصلحة العليا للوطن ومثل هذه الأهداف الوطنية الكبرى لا تتحقق إلا بتضافر جهود المنظومة الديمقراطية مؤسسات وأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بصوره متناغمة ومتعاونة».
وأضاف الجدري :« أن التداول السلمي للسلطة لا يمكن أن يتم خارج المؤسسات الشرعية التي ترسخ هذا البناء الديمقراطي المدني المتين وان أي تغيير خارج المنظومة الديمقراطية ودولة المؤسسات تضع الوطن أمام خيارات خطيرة وهو ما يضاعف من مسؤوليات منظمات المجتمع المدني بتكريس ممارسة الديمقراطية وتعزيز مرجعيتها الدستورية والقانونية».
وقال: « من ميدان السبعين ومن كل ميادين مدن اليمن و ربوعه ومديرياته وشعابه تجدد منظمات المجتمع المدني تمسكها بقيم الحوار انطلاقا من تمسكها بالشرعية الدستورية والمرجعيات الديمقراطية والعمل المؤسسي لمواجهة التحديات الراهنة.
وأشاد بما تضمنته الخطوات والقرارات والتوجهات الرئاسية لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وزيادة الأجور وتخفيض ضريبة المرتبات لذوي الدخل المحدود ومكافحة الفساد وتطوير الأداء الإداري والمالي المركزي والمحلي التي جاءت تعبيرا جادا وصادقا عن تطلعات الجماهير التي كانت ومازالت وستظل قريبة من فكر وقلب واهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أن المبادرات التاريخية والوطنية الشجاعة لفخامة الرئيس لاقت تأييداً جماهيريا كبيراً واحتشد حولها ملايين المواطنين في عموم محافظات ومديريات الجمهورية سواءً في جمعة التصالح اليوم أو الجمع الماضية التسامح والوفاق والإخاء والحوار وهي تردد نعم للأمن والاستقرار نعم للشرعية الدستورية لا للفوضى والتخريب نعم للتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع لا للانقلابات لا للمزيد من التنازلات والتفريط بحق الأغلبية التي تخرج بالملايين وتمثل استفتاء شعبيا جديدا يؤكد مكانة فخامة الرئيس في نفوس الجماهير وقلوبها من مختلف شرائح المجتمع.ِ
وأكد أن منظمات المجتمع المدني تحمل أحزاب(اللقاء المشترك) مسؤولية تردي الاقتصاد الوطني وتعكير صفو حياة المواطنين العامة ومحاولة تعطيل القانون بنشر الفوضى وأعمال التخريب والتقطع والخروج عن الشرعية الدستورية.
فيما ألقى الشيخ علي سنان الغولي كلمة الشخصيات الاجتماعية أكد فيها مبادلة جماهير الشعب المحتشدة في الساحة الوفاء بالوفاء لفخامة رئيس الجمهورية.
وقال علي سنان الغولي: يا أبناء اليمن الأوفياء يا جيش اليمن الباسل نحن نبادل الوفاء بالوفاء نبادل الوفاء لقائد المسيرة المناضل الوحدوي صاحب الصفحة البيضاء فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
وأشار إلى أن الطرف الثاني إذا كان لم يؤمن بالحوار ولا بالمبادرات والوساطة من الأشقاء والأصدقاء ولا يحتكم إلى الشرعية الدستورية فكيف يحكمنا بالقوة كيف يحكمنا بسفك الدماء.
وتابع: نحن من هنا في ساحة السبعين اليوم نؤكد لأولئك الذين تركوا حبل الإخوة والدين والوطن إننا لن نخضع إلا لله سبحانه وتعالى، فقد تبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض وظهروا على نواياهم أولئك الذين نهبوا خيرات البلاد وأفسدوا فيها والآن لا يزالون يستمرون في غيهم.
ونوه الغولي بهذه الجموع الكبيرة وهذا الوفاء منقطع النظير من الشعب اليمني المعطاء الذي حضر إلى هذا المكان وهذه الجمعة الخامسة وتحمل مشاق السفر ليدافع عن الشرعية الدستورية وعن النظام والقانون ويطالب بالأمن والاستقرار من اجل اليمن لا من اجل الأموال المدنسة.
وجدد التأكيد على أنهم كشعب وجماهير سيقفون مع الشرعية الدستورية ومع الأمن والاستقرار وقائد المسيرة الرئيس علي عبدالله صالح.
وفي ختام المهرجان تلا رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام طارق الشامي البيان الصادر عن الملايين من أبناء اليمن والمشاركين في المسيرات الشعبية في أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية في جمعة التصالح الثاني والعشرين من ابريل2011م، الذي أكد فيه المشاركون في ميداني التحرير والسبعين في أمانة العاصمة ومختلف الميادين والساحات والمحافظات والمديريات في الجمهورية اليمنية تمسكهم بدستور الجمهورية اليمنية وبالمرجعية الديمقراطية والانتخابية كوسيلة للتداول السلمي للسلطة والتمسك بالمؤسسات الدستورية وبالنهج الديمقراطي.
وقال البيان ": وفي الوقت الذي نعبر فيه عن اصطفاف الشعب اليمني إلى جانب فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي وصل إلى كرسي الرئاسة من خلال انتخابات رئاسية تنافسية حرة ونزيهة وشفافة فإننا نجدد تأكيدنا على مبدأ الحوار الوطني للخروج من هذه الأزمة وفقا للمبادرات المقدمة من رئيس الجمهورية في إطار الدستور والشرعية الدستورية ونرفض محاولات الانقلاب على الديمقراطية من قبل أقلية تريد فرض رغباتها التآمرية على الشعب اليمني وعلى غالبيتها الديمقراطية وهي أقلية تقودها جماعة الإخوان المسلمين في أحزاب (اللقاء المشترك) وشركائهم من عناصر التمرد والانفصال وعناصر القاعدة الإرهابية التي تحاول الانقضاض على السلطة والانقلاب على الدستور والديمقراطية.
وأضاف :« أننا نقف اليوم في هذا الصعيد على قلب رجل واحد يمثل ضمير الأمة والشعب ".
وعبر البيان عن الرفض المطلق لكل الممارسات العدوانية وممارسات العنف والتخريب والتحريض والتأليب وثقافة الكراهية التي تمارسها أحزاب اللقاء المشترك وعناصر التطرف والإرهاب التي تستغل ساحات الاعتصام والاحتجاجات لإخافة وإرهاب الناس وتعطيل الحياة العامة والحياة السياسية وتازيم الأوضاع والدفع بالبلاد نحو الصراع السياسي والاجتماعي خارج المسار الديمقراطي وفي انقلاب واضح على المؤسسات الديمقراطية والشرعية الدستورية والانتخابية للجوء إلى أساليب التخريب والعنف وإشاعة الفوضى وتعطيل الحياة العامة والاقتصاد الوطني من خلال قطع الطرقات وتخويف وترويع المواطنين وتخريب المنشآت العامة والخدمات كضرب أبراج الكهرباء وإعاقة نقل الغاز وتفجير أنابيب النفط والتحريض على الهجوم على المرافق الحكومية والسيادية والزج بالشباب وبعض المغرر بهم إلى ممارسة تلك الأعمال الخارجة على تقاليد وأعراف التعبير السلمي عن الرأي وتجاوز الساحات والاعتصامات التي يتواجدون فيها ونؤكد تمسكنا بالثوابت الوطنية والديمقراطية من اجل يمن ديمقراطي موحد وآمن ومستقر».
وحمل المشاركون في المسيرات والمهرجانات أحزاب اللقاء المشترك التبعات السياسية والجنائية لتصرفاتهم خارج الدستور والقانون وخارج المنظومة الديمقراطية التي أتاحت لهم حرية التعبير السلمي عن مواقفهم في حدود القانون والدستور.
وقال البيان: إن الملايين من أبناء الشعب اليمني المشاركين في جمعة التصالح تطالب الأشقاء والأصدقاء المحبين لليمن والحريصين على رأب الصدع والحفاظ على سلامة واستقرار ووحدة اليمن وفي مقدمتهم الإخوة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية بان تتجه مساعيهم لتحقيق حوار ايجابي بين كافة الأطراف للخروج من الأزمة بما يحفظ الأمن والوحدة والديمقراطية وبما يحافظ على إرادة الشعب اليمني مالك السلطة ومصدرها الذي عبر عنها في الانتخابات الرئاسية والمحلية 2006 وفي المهرجانات والمسيرات والحشود الملايينية في جمع الإخاء والوفاق والتسامح والحوار وجمعة التصالح الرافضين الانقلاب على الدستور والمطالبين بالحفاظ على الأمن والاستقرار والشرعية الدستورية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين والإصلاحات الدستورية والاقتصادية والمالية والإدارية ومحاربة الفقر والبطالة وتهيئة المناخات الملائمة للاستثمارات وتطوير النظام السياسي بما يلبي تطلعات شعبنا اليمني.
وجدد المشاركون الولاء للشرعية الدستورية والديمقراطية والدفاع عن المؤسسات الدستورية والاصطفاف حول قيادة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية وخيارات الحوار والسلام والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وفق الدستور.
وأكدوا انه لا مجال للحديث عن الانتقال والتداول السلمي للسلطة خارج نطاق الدستور رافضين محاولات انقلاب الأقلية المتطرفة المهزومة او فرض رغباتها على الشعب اليمني الذي أصبح أكثر وعياً من أي وقت مضى بمصالحه الوطنية وأكثر استعداد للتمسك بها والدفاع عنها وحماية مكاسبه من كل المتآمرين في الداخل والخارج.
وأكد البيان مسؤولية الجيش والأمن في الدفاع عن المكتسبات الديمقراطية والتنموية وسلامة ووحدة وامن الوطن .. داعياً كل أبناء الوطن إلى الاصطفاف إلى جانب خيارات أغلبية الشعب اليمني والوقوف في وجه كل المتربصين بالوطن .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.