14أكتوبر/ متابعات: أفادت دراسة بريطانية حديثة بأن العطس ليس مسألة عفوية وإنما يعبر عن شخصية العاطس. وأشارت باني وود خبيرة الجسد البريطانية، إلى أن العطس ينقسم إلى أربعة أنواع، الأولى تسمى «العطسة الحماسية» وهي العطسة الكبيرة القوية والحيوية، التي تصدر عن الشخصية القيادية الجذابة التي تتمتع بأفكار عظيمة، ومنفتحة اجتماعية ومتفائلة. أما الثانية «العطسة الرائعة» فهي التي يجتهد صاحبها في خفض صوت العطسة، ويكون شخصاً ودوداً محباً للعشرة والأضواء وليس الضوضاء، كما أنه شخص يمكن الاعتماد عليه وجدير بالثقة. أما الثالثة «العطسة الحذرة»، فهي التي يتمتع صاحبها بالوقار والاعتدال في شؤونه، وعادةً ما يعمد إلى تغطية فمه أثناء العطس بيده أو بمنديل ويكون دقيقاً وحذراً وعميقا في تفكيره. أما الرابعة «العطسة المخيفة، وهي ذات الصوت القوي كأنه المدفع، وعادةً ما يكون صاحبها سريع الحكم على الأشياء وحاسماً في قراراته. كما كشفت دراسة طبية حديثة أن قوة العطس قد تثقب طبلة الأذن وتقصم الظهر وتودي بحياة الشخص، ناهيك عن أنه ينشر مئات الجراثيم إذا لم يستخدم منديلاً على الفم لمنع انتشاره. وأشار البروفسور آدم كاري اختصاصي الجروح الناتجة عن الإصابات الرياضية، إلى أن هناك نوعين مؤذيين من العطس الأول قوي يجعل البدن يرتج في مكانه ويدفع الرأس للانحناء إما إلى الأمام أو الخلف. والنوع الثاني الذي يكبته المرء فلا يخرج ويسبب ضغطاً هائلاً على الرأس وهذا قد يؤدي إلى ثقب طبلة الأذن وتمزيق الأوعية الدموية وعضلات الرأس وإتلاف الجيوب الأنفية وقد يسبب نزيفاً في الدماغ ولكن هذا لا يحدث إلاّ في حالات نادرة. وأكد الدكتور أحمد شوقي إبراهيم زميل كلية الأطباء الملكية بلندن، أنه أثناء العطاس، كما في السعال، يخرج رذاذ من الفم، قد يكون محملاً بالجراثيم الناقلة للأمراض.