التقينا واحتضنت كلماته بصمتي واحتضنت أحلامه بفرحي كان لقاؤنا هادئاً كلمات لا تخلو من عتابنا كلمات تساير صمتنا وشوقنا ولهفة لقائنا تعمد النظر في عينيي تعمد التفتيش في داخلي وجدني أسير في تقلبات حياتي وجدني بلا آمالي وجدني بلا أحلامي ذهل لفجيعتي قال ما قاله قال هناك الحلم يسكننا هناك فرحنا ولكن فات الأوان في غابة حزننا القدر يقول هذه قصة نهايتنا فلماذا نقف في وسط بدايتنا؟