حصل كلب من جزيرة مالطا على لقب (النجم) وذلك عندما أنقذته العناية الإلهية من الموت بأعجوبة اثر تعرضه لعملية تعذيب بشعة تم خلالها إطلاق 40 رصاصة على رأسه وربط أطرافه ثم دفنه حياً. ووفقا لصحيفة « دايلي ميل» البريطانية كانت جمعية الرفق بالحيوان بمالطا قد عثرت على الكلب وهو مدفون تحت الأرض، وذلك بعد سماعهم صوت أنين يصدر من أسفل جذع شجرة وما إن بدأوا في الاقتراب حتى شاهدوا طرف أنفه ظاهراً من بين الأتربة. الأدهى من ذلك أن الفريق الذي قام بإنقاذ الكلب أصيب بالصدمة عندما وجد أطرافه الأربعة مربوطة معاً وموثقة بالحبال، ورأسه مضروبة ب 40 رصاصة لكن كانت المفاجأة الحقيقية عندما وجدوا أن الكلب مازال على قيد الحياة. وقد انهالت التعليقات التي تدين الحادث على مواقع الانترنت والمدونات وتطالب بسرعة القبض على من قام بهذه الفعلة والقصاص منه، ليس هذا فحسب بل أبدى كثيرون استعدادهم لتقديم مكافآت ومبالغ مالية لمن يستطيع أن يرشدهم إلى المجرم.