مقتل (15) وإصابة (61) في انفجار قنبلة بمسجد في تكريت بغداد / 14أكتوبر / رويترز : قال مسؤولون في الشرطة والصحة بالعراق إن 15 شخصا قتلوا وأصيب 61 في انفجار قنبلة في الطريق استهدفت مصلين في مسجد أمس الجمعة. ووقع الانفجار بينما كان المصلون يغادرون المسجد بعد صلاة الجمعة في مدينة تكريت ذات الأغلبية السنية التي تقع على بعد 150 كيلومترا شمالي بغداد. ومن بين المصابين قاض كبير وكثير من المسؤولين المحليين. وقال رائد ابراهيم مدير إدارة الصحة في محافظة صلاح الدين لرويترز من تكريت «استقبلنا 15 جثة و61 مصابا». وتكريت هي مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وتشهد محافظة صلاح الدين التي تقع فيها تكريت هجمات متكررة يشنها إسلاميون يعارضون السلطات التي يقودها الشيعة في بغداد. وجاء هجوم أمس الجمعة الذي وقع في مجمع قصور لصدام بعد انفجار أربع قنابل أمس الأول الخميس في مدينة الرمادي بغرب العراق ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 17 . وعلى الرغم من تراجع العنف بشدة في العراق منذ ذروة الاقتتال الطائفي في عامي 2006 و2007 لا يزال المسلحون قادرين على شن هجمات مميتة بعد ثماني سنوات من الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة للعراق عام 2003 . وتعرضت تكريت إلى هجمات مميتة أودت بحياة كثيرين هذا العام. وكان 53 شخصا على الأقل قتلوا في مارس عندما احتجز مسلحون رهائن في مقر مجلس المحافظة واشتبكوا مع قوات الأمن التي جاءت لإنهاء الحصار. وقتل ما يصل إلى 60 مجندا في الشرطة في تفجير انتحاري بتكريت في يناير . رئيس وزراء اليابان يجتاز اقتراعا لحجب الثقة بعد عرضه الاستقالة طوكيو / 14أكتوبر / رويترز : اجتاز رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان اقتراعا على حجب الثقة أمس الأول الخميس بعد أن عرض الاستقالة فور تغلبه على أسوأ أزمة نووية تواجه البلاد. وكان عرض رئيس الوزراء التنحي يكسبه بعض الوقت لإعداد ميزانية إضافية لتمويل كلفة إعادة البناء بعد الدمار الذي خلفه الزلزال القوي وأمواج المد البحري العاتية التي اجتاحت البلاد في 11 مارس لكن هذا العرض لا يساهم بشيء يذكر في حل الأزمة السياسية والجمود السياسي باليابان. وتمكن كان بعد هذا العرض من اجتياز الاقتراع البرلماني الذي طلبت المعارضة إجراءه بسبب طريقة تعامله مع أشد أزمة تواجه البلاد منذ الحرب العالمية الثانية. ورفض 293 عضوا حجب الثقة مقابل موافقة 152 عضوا. لكن موقف رئيس الوزراء ضعيف بسبب الانقسامات داخل حزبه الديمقراطي في وقت يتسم فيه موقف المعارضة بالقوة. ومن المرجح أن يواجه صعوبة في إحراز تقدم في إصلاحات الضرائب والتأمينات الاجتماعية لاحتواء الدين الهائل في البلاد. وقبيل الاقتراع صرح كان أمام أعضاء البرلمان من الحزب الديمقراطي الياباني الحاكم بأنه سيستقيل في وقت لاحق لم يحدده. وأضاف كان الذي بدا عليه الوجوم «أود أن يتولى الجيل الأصغر مسؤوليات مختلفة فور أن أنجز أدوارا معينة أحتاج لانجازها مع عملي لمعالجة الكارثة». وهدد بعض المتمردين من داخل الحزب الحاكم بالانحياز إلى المعارضة خشية أن يؤدي تدني شعبية رئيس الوزراء إلى التأثير على فرص فوز الحزب في الانتخابات وقالوا إنهم يريدون أن يترك منصبه سريعا. وساعد العرض الذي قدمه كان على اكتسابه تأييد عدد من المتمردين المحتملين منهم سلفه يوكيو هاتوياما وأعضاء من مجموعة يقودها ايتشيرو أوزاوا خصم كان. ومن المرجح أن يرحب أغلب الناخبين اليابانيين بالاتفاق بما أن الأغلبية تريد رحيل كان لكنه ليس قبل انتهاء الأزمة . الوكالة الذرية تحث إيران على الانضمام إلى اتفاقية الأمان النووي فيينا / 14أكتوبر / رويترز : دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدةإيران إلى الانضمام إلى اتفاقية الأمان النووي التي تضم 72 دولة فيما تستعد إيران المعرضة للزلازل لتشغيل محطتها النووية الأولى. ووضعت اتفاقية الأمان النووي عام 1996 لدعم إجراءات السلامة النووية بعد كارثة تشيرنوبل عام 1986 وهي مسألة اكتسبت أهمية جديدة بعد أزمة محطة فوكوشيما اليابانية هذا العام وذلك من خلال نظام من مراجعة الاقران والاشراف المتبادل. وقال دنيس فلوري نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران ستكون الدولة الوحيدة التي تشغل محطة نووية دون أن تنضم إلى هذه المعاهدة. وقال فلوري في مؤتمر صحفي «أمنيتنا الأولى هي أن تنضم كل الدول الأعضاء (في الوكالة الدولية للطاقة الذرية) التي تدير محطات كهرباء تعمل بالطاقة النووية في العالم إلى اتفاقية الأمان النووي». وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية في مطلع مايو إن التجارب النهائية جارية في محطة بوشهر النووية وانها من المتوقع أن تبدأ في توليد الكهرباء خلال الشهرين القادمين. وقال مسؤول روسي رفيع في منتصف مايو إن محطة بوشهر ستبدأ عملها بالطاقة الكاملة خلال أسابيع. وقال فلوري إن إيران يمكنها إظهار التزامها بالأمان النووي عن طريق التوقيع على هذه المعاهدة الدولية. ودعا مسؤولون غربيون أيضا إيران إلى التوقيع على المعاهدة. وقال سفير إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي إن بلاده «تظهر الحد الأقصى من اليقظة» فيما يتعلق بالأمان النووي. كما أشار علي اصغر سلطانية إلى أن الوكالة الدولية لها دور حيث قال أمام مناقشة عامة بالوكالة إن «كل موضوع له صلة بالسلامة تراقبه» الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لكن فلوري قال إن الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المسؤولة عن مسائل الأمان النووي وان الوكالة لا تقوم بهذا الدور في محطة بوشهر .