اقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إقامة مباراتي اليمن واستراليا المقررتين في 19 و23 يوليو المقبل ضمن الدور الثاني بتصفيات أولمبياد لندن 2012 في مدينة كانبيرا الاسترالية وذلك بعد موافقة الاتحاد اليمني . وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد اقترح على نظيره اليمني إقامة مباراتي الذهاب والإياب بين المنتخبين في أستراليا بسبب الأوضاع الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء. وأوضح مدرب منتخبنا الإثيوبي أبراهام مبراتو أن إقامة المباراتين في استراليا لن تمنع لاعبيه من تقديم مستوى أفضل مما قدموه في مدينة العين الإماراتية والتي تأهل منها المنتخب اليمني إلى الدور الثاني، مؤكدا انه أن إقامة المباراتين في استراليا تصب في مصلحة الأخير، ولكن هذا أيضا لن يمنع لاعبي المنتخب من أن يقدموا ما في وسعهم بغض النظر عن أن استراليا تلعب في أرضها وبين جماهيرها . وقال مبراتو إن منتخبه يمتلك كوكبه من اللاعبين المميزين الذين سيكونون في المستقبل القريب نواة حقيقية لرفد المنتخب الأول، وذلك هو المهم حسب قوله. من جانبه أكد كابتن المنتخب سامر حسن أن زملاءه في المنتخب عازمون على تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة اليمنية ولن يؤثر عليهم لعب المباراتين في استراليا، مشيراً إلى أن لاعبي المنتخب متعودون على اللعب تحت هذه الظروف ، وهي ستزيد من حماسهم وان شاء الله سيقدمون ماعليهم ، وسوف يكسبون احترام الجماهير اليمنية في الداخل والخارج. واختتم تصريحه بالقول: إن لاعبي المنتخب أمام سنغافورة في المباراتين السابقتين لم يتأثروا بالأوضاع الراهنة واستطاعوا التأهل إلى الدور الثاني رغم أنهم لعبوا بعيداً عن أرضهم وجماهيرهم.. من ناحية أخرى علق مدرب المنتخب الاسترالي الأولمبي اوريليو فيدمار على قرار الاتحاد الدولي بلعب المباراتين في أرضه قائلاً : «بالطبع نحن سعداء جدا لهذا القرار خصوصا مع الأوضاع الحالية في اليمن» . يذكر أن المنتخب اليمني يواصل حالياً معسكره الداخلي بمدينة عدن بعد أن تم نقله من العاصمة صنعاء بسبب الأوضاع الأمنية.