وفاة رئيس زامبيا السابق فريدريك تشيلوبا لوساكا /14 أكتوبر/ رويترز: أعلن متحدث باسم حكومة زامبيا يوم أمس السبت وفاة فريدريك تشيلوبا الرئيس السابق للبلاد عن عمر 68 عاما. وكان تشيلوبا أول رئيس ينتخب ديمقراطيا في زامبيا وواجه اتهامات بالفساد بعد تركه السلطة. ولم يتضح سبب الوفاة على الفور. وكان تشيلوبا يعاني من مشكلة مزمنة في القلب وسبق أن نقل الى المستشفى. وقال المتحدث روني شيكابواشا ان تشيلوبا توفي بعيد منتصف الليلة الماضية . وأضاف أن الحكومة ستصدر بيانا رسميا في وقت لاحق يوم أمس السبت. وأبلغ ايمانويل موامبا وهو متحدث باسم الرئيس الراحل رويترز بأن تشيلوبا شعر بتوعك مساء الجمعة وتم استدعاء طبيب. وقاد تشيلوبا القيادي النقابي السابق زامبيا الغنية بالنحاس لاكثر من عشر سنوات بعد أن فاز على كينيث كاوندا في انتخابات تعددية أجريت عام 1991 . وكان تشيلوبا يوصف بأنه ديمقراطي لانه ساعد على انهاء حكم الحزب الواحد الذي استمر 27 عاما تولى فيهم السلطة الحزب الاشتراكي بزعامة كاوندا. واتهم تشيلوبا فيما بعد بالاستيلاء على قرابة 500 ألف دولار من الاموال العامة. وبرئت ساحة تشيلوبا من الاتهامات المنسوبة اليه في 2009 . سفينتان فرنسيتان تنضمان إلى أسطول الحرية المتجه نحو غزة باريس /متابعات: تشارك سفينتان فرنسيتان في أسطول الحرية الثاني المتجهة إلى غزة تضامنا مع سكانه من الفلسطينيين، حيث تبحر إحدى هاتين السفينتين نهاية الأسبوع القادم من اليونان، بينما تغادر الأخرى من أحد الموانئ الفرنسية. وأكدت كلود ليوستيك متحدثة باسم حملة (سفينة فرنسية إلى غزة) أنه على الرغم من كل ما قيل من شائعات أو قلق بشأن المشاركة الفرنسية في أسطول الحرية، فإن سفينة فرنسية متواجدة حاليا بأحد موانئ اليونان ستبحر إلى غزة وعلى متنها 25 راكبا، من بينهم نواب فرنسيون وفنانون ورياضيون. وأضافت أنه سيتم غدا تأكيد مشاركة سفينة فرنسية ثانية في الأسطول، ستبحر من أحد الموانئ الفرنسية وعلى متنها 15 راكبا مشيرة إلى أن الإبحار سيكون نهاية الأسبوع القادم، ليصل الأسطول إلى غزة نهاية شهر يونيو الحالي.وكان عدد من الفرنسيين قد شاركوا في الإعداد لأسطول الحرية الأول الذي توجه إلى غزة نهاية مايو من العام الماضي، والتي تعرضت سفنه لهجوم على يد القوات الإسرائيلية وأسفر عن مصرع 9 أتراك، وقد دعت وزارة الخارجية الفرنسية رسميا إلى عدم مشاركة المواطنين الفرنسيين في أسطول الحرية الثاني المتجه إلى قطاع غزة. قوات كورية جنوبية تطلق الناربالخطأ على طائرة مدنية سول /14 أكتوبر/ رويترز: ذكرت مصادر عسكرية يوم أمس السبت أن قوات كورية جنوبية أطلقت النار على طائرة ركاب كانت تحلق بالقرب من الحدود البحرية المتوترة مع كوريا الشمالية ،بعد أن ظنت خطأ أنها طائرة كورية شمالية مقاتلة، لكنها لم تصبها. ويلقي الحادث الضوء على مدى التوتر الكبير بين الكوريتين اللتين مازالتا في حرب من الناحية الرسمية بعد الحرب الكورية التي استمرت بين عامي 1950 و1953 وانتهت بهدنة وليس اتفاقية سلام. وكادت أن تنشب حرب شاملة بين الجانبين العام الماضي.وقال متحدث باسم قوات مشاة البحرية في كوريا الجنوبية ان جنديين من مشاة البحرية كانا يقومان بحراسة المياه الواقعة قبالة مدينة اينشيون الواقعة في غرب كوريا الجنوبية أطلقا نيران بندقيتيهما لمدة عشر دقائق تقريبا في حوالي الساعة الرابعة من فجر يوم الجمعة الماضي. وتم تحديد هوية الطائرة فيما بعد على انها طائرة تابعة لشركة اسيانا للطيران كانت تهم بالهبوط في مطار اينشيون الدولي وهو المطار الرئيسي في سول. وذكر مصدر في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن الطائرة التي كانت تحمل 119 شخصا من ركاب وافراد طاقم قادمة من الصين لم تلحق بها أضرار لانها كانت خارج نطاق مرمى النيران بما يتراوح بين 500 و600 متر. وأوضحت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء ووسائل اعلام أخرى أن الجنديين ظنا أن الطائرة كانت تحلق شمالي المسار الجوي المعتاد. وقال مسؤولون في شركة طيران اسيانا للوكالة ان الطائرة لم تخرج قط عن مسارها. وأكد مسؤول في شركة الطيران أن الطائرة من طراز ايرباص ايه 320 لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى.
