أكد العميد الركن محمد عبدالله الصوملي قائد اللواء 25 ميكانيك أن الرجال الأبطال من منتسبي اللواء عازمون على مواصلة عملياتهم البطولية في التصدي للعناصر الإرهابية من تنظيم (القاعدة) وتوجيه الضربات الموجعة لها حتى يتم القضاء عليها. ورفض الصوملي استخدام قضية أو موضوع اللواء 25 ميكا للمزايدة الإعلامية من قبل بعض الصحف وبعض القنوات الفضائية، وقال إن هذه القضية هي قضية دين وقضية وطن ‘ مشيراً إلى أن المقاتلين الأبطال في اللواء 25 ميكا يخوضون معارك بطولية في مواجهة عناصر إرهابية لا دين لها ولا وطن. وقال العميد الركن البطل محمد عبدالله الصوملي قائد اللواء 25 ميكانيك في حديث هاتفي مع قناة السعيدة الفضائية مساء الاثنين : " أؤكد لكم جميعا وأطمئنكم وأطمئن كافة أهالي افراد وضباط اللواء الصامد والصابر في هذا الموقع بأننا في هذا اللواء في خير وصامدون وسنظل حتى نقضي على من تبقى من تلك العناصر الإرهابية الجبانة التي تدعي عزمها على إقامة إمارتها المزعومة باسم الدين والدين منهم براء". وأكد العميد الصوملي أن وحدات القوات المسلحة في المنطقة العسكرية الجنوبية حققت خلال الساعات الماضية تقدما كبيراً وممتازاً في اتجاه مدينة زنجبار .. مشيرا إلى أن الحسم بات وشيكاً وأن النصر المؤزر على العناصر الإرهابية سيتحقق خلال الساعات أو الأيام القادمة بإذن الله ، وأن المسألة ليست سوى مسألة وقت . وأشاد العميد الركن محمد الصوملي بالملاحم البطولية الرائعة التي سطرها ويسطرها ألرجال الأبطال من منتسبي اللواء 25 ميكا في مواجهاتهم مع العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ‘ وقال إن جميع ضباط وأفراد اللواء 25 ميكا اظهروا بطولات نادرة وصموداً أسطورياً قلما يوجد في كثير من جيوش العالم .. كما قدم اللواء عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى ‘ وكل ذلك يأتي انطلاقاً من إيمانهم بعدالة القضية التي يقاتلون من اجلها. وأوضح أن المقاتلين الأبطال وجهوا ضربات موجعة للعناصر الإرهابية أطاحت بكثير من زعامات وعناصر القاعدة والمسلحين المنضمين معهم ‘ وأنه لم يبق منهم الا القليل .. مؤكداً أن الرجال الشجعان في اللواء 25 ميكا ومعهم إخوانهم الأبطال في المنطقة العسكرية الجنوبية وقوات مكافحة الإرهاب مصممون على مطاردة تلك العناصر الإرهابية حتى النهاية. ولفت العميد الصوملي أن المواجهة مع عناصر تنظيم (القاعدة) ليست وليدة الساعة وانما هي منذ عام تقريبا ‘ حيث كانت المواجهات في لودر ثم انتقل الصراع الى جعار وأخيرا إلى زنجبار التي ستكون المواجهة فيها بإذن الله هي الفصل الأخير من هذه الملحمة.. مشيدا بدور المنطقة العسكرية الجنوبية والقوات الجوية و البحرية في مساندة جهود اللواء في مواجهة العناصر الإرهابية . وأكد قائد اللواء 25 ميكا أن الدولة والقوات المسلحة ليست عاجزة عن مواجهة العناصر الإرهابية وان ما تواجهه حاليا هي حرب عصابات وليست مواجهة عسكرية وان عناصر (القاعدة) تستخدم المساكن والمزارع في أعمالهما العدوانية. ورفض العميد الصوملي التشكيك بان العناصر المسلحة التي يواجهها أبطال اللواء 25 ميكا ليست من تنظيم (القاعدة) ، وقال " أنا أؤكد من خلال المواجهات المباشرة التي تمت مع تلك العناصر ان كثيراً منهم ينتمون الى (القاعدة) فعلا وهناك أسماء وأشخاص معروفون بانتمائهم الى هذا التنظيم منذ زمن بعيد خاصة من كان منهم في محافظة مأرب وهم معروفون وقد قُتل مجموعة منهم بينهم قيادات وآخرهم قتل يوم الاثنين وهو المدعو علي سعيد جميل ، وهو من عناصر تنظيم القاعدة المعروفين والذين تلطخت أيديهم جميعا بدماء أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين في كثير من المحافظات وأراد الله سبحانه وتعالى أن تكون نهايتهم على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن في هذه المحافظة ". وأضاف العميد الصوملي ان الدولة ليست راضية بهذا الوضع او أن القرار السياسي غير راض بهذا الوضع ، وقال: " أنا أنفي تماما هذا وأنا واثق كل الثقةو قد يكون السبب هو نتيجة طبيعية لما تعيشه البلاد من أوضاع لا تخفى على أحد ". وأشار إلى أن تلك العناصر الإرهابية والعناصر المسلحة ومن يقف إلى جانبهم يمتلكون كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد والذخائر التي حصلوا عليها على مدى سنوات مضت إضافة إلى تلك التي حصلوا عليها من خلال هجماتهم على بعض المراكز الأمنية في محافظة أبين ، وذلك ما مكنهم من الاستمرار حتى الآن. وحول تلك المزاعم التي تروجها بعض وسائل الإعلام حول حصار اللواء 25 ميكا ونقص أو نفاذ المؤن لديه ، أكد العميد الركن محمد الصوملي أنه لا صحة لذلك‘ وقال إن اللواء صامد ولديه الكثير من المؤن التي تمكنه من مواصلة مهمته الوطنية في مواجهة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ، نافياً تعرض اللواء 25 ميكا لحصار منذ شهرين ، موضحا أن خطوط الإمداد تعرضت لبعض الكمائن منذ قرابة 20 يوما ‘ الا أن الإمداد مستمر عن طريق البر او بواسطة الطائرات المروحية وان هناك تواصلاً بشكل مستمر مع قيادة وزارة الدفاع و مع المنطقة العسكرية الجنوبية. وقال : " في ما يتعلق بأسلحتنا وغذائنا ووقودنا فلله الحمد كل شيء موجود ومتوفر".