أيطو هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء زغرتا في محافظة الشمال ، تعود تسميتها إلى كلمة «طاو» الفرعونية التي ترمز إلى الإله أدونيس إذ أن الفراعنة سمو غاباتها «كاو كهاي» أي غابة طاو ، وقيل أن كلمة أيطو تعني المصيف. تبعد عن بيروت 113 كلم ، ويحدها شرقا قرية إهدن والجبل المعروف جبل أيطو، شمالاً ومزيارة غربا قرية سبعل، جنوبا عربة قزحيا ، كما أن متوسط ارتفاع البلدة يصل إلى حوالي 950 متراً عن سطح البحر. ويرتفع إلى 1350م عند قمة جبل أيطو. يوجد في بلدة أيطو نبع «حيرونا»، ونبع «عين الصليب» وبعض الآبار الجوفية تستعمل لمياه الشفة. وهي غنية بأنواع مختلفة من الأشجار والنباتات والتي تشمل أشجار الزيتون والكرمة والصنوبر والسنديان والتين واللوز والجوز والرمان والسفرجل والإجاص والتفاح والمشمش والخوخ. من ابرز معالم هذه القرية اللبنانية الهادئة عدد من الكنائس منها: كنيسة الرعية مار سركيس وباخوس - كنيسة مار ضوميط - كنيسة مار سمعان الشيخ - كنيسة مار سمعان القرن - كنيسة مار شليطا . اشتهرت في العصور الغابرة بإحتوائها أثرا دينيا مهما هو: «ناووس كنعان» الذي كان يؤمه سكان الشرق للحج والتبرك. وفي القرن الثاني قبل الميلاد اشتهرت أيطو بثروتها الحرجية، بشهادة كتابة هيروغليفية محفوظة في المتحف الوطني كان قد بعث بها فرعون مصر إلى أحد ملوك جبيل، طلبا للحصول على كمية من أشجار غابة «الإله أيطو» Khay -Taou أو أدونيس بالمصرية، وذلك للاستفادة من خشبها لاستخراج مادة صمغية كان المصريون يستعملونها في التحنيط.