سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التعليم واجب مقدس لا يرتبط بالجوانب السياسية ويجب أن يظل بعيداً عن أية انتماءات أو آراء شخصية لدى الوزارة توجه إلى إن تكون الحملة تقليداً سنوياً ينفذ قبل بدء كل عام دراسي
تدشن وزارة التربية والتعليم الأسبوع القادم الحملة الوطنية للعودة إلى المدرسة حدثونا عن هذه الحملة ؟ حملة العودة إلى المدرسة مشرع تهدف الوزارة من خلاله إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التعليم وضرورته باعتباره حقاً من حقوق الأطفال ذكوراً وإناثاً يلزمنا به الدستور وكل التشريعات التي تخص التعليم وهو الوسيلة الأولى للتنمية فالتنمية البشرية هي أساس التنمية وجوهرها، وجهود التوعية هذه تستهدف جميع شرائح المجتمع الآباء والأمهات والإخوة والأخوات والمجتمعات المحلية جميعها، وذلك من منظار أن التعليم هم وطني يجب أن يشارك الكل في العمل على الدفع إليه، وتركز حملة العودة إلى المدرسة على تعليم الفتاة وواجب أن تحصل على نصيبها في توفير الفرص التعليمية والرعاية والتسهيلات سواء كانت أسرية أو مجتمعية أو مكانية بجعل المدرسة تتناسب وحاجات الفتيات وظروفهن. وتهدف الحملة إلى تعزيز الشراكة والتعاون مع كل الأطراف من منظمات مجتمع مدني ومنظمات دولية وسلطة محلية وغيرها نحو دعم التعليم وتوفير متطلباته والمساهمة الفاعلة في عمليات التوعية. ومن أهداف الحملة توفير تسهيلات مناسبة وكافية للأطفال ذكوراً وإناثاً وأسر النازحين في المناطق التي تعاني من إشكالات أدت إلى النزوح، وذلك للالتحاق بالتعليم في المجتمعات المستضيفة وسيتم لهذا الغرض توفير الحقائب المدرسية والمستلزمات الدراسية (كتب، دفاتر، مساطر، أقلام.. الخ) للأطفال والزي المدرسي إضافة إلى توفير وسائل تعليمية للمدارس التي سيدرسون فيها . كما تهدف الحملة إلى تعزيز وبناء قدرات الإدارة المدرسية والمعلمين على الدعم النفسي والتعليم والأبحاث مع الأطفال ذكوراً وإناثاً الذين عانوا من النزوح من منازلهم، إضافة إلى توعية المعلمين والاختصاصيين الاجتماعيين والإدارة المدرسية بأن التعليم واجب مقدس يجب أن يتم بعيداً عن أية انتماءات أو آراء شخصية وواجباتهم الوطنية يجب أن لا ترتبط بالجوانب السياسية . هل هذه الحملة امتداد للحملة التي نفذتها وزارة التربية العام الماضي ؟ حملة هذا العام هي بالتأكيد امتداد لحملة العام الماضي والتوجه هو نحو أن يكون هذا تقليداً يتم كل عام دراسي أو قبل بدء العام الدراسي فمن خلال الحملة يتم التذكير بقرب بدء العام الدراسي وواجبات الأسر نحو عملية التسجيل في المدارس وهو أيضاً تحفيز للمدارس لتعد نفسها للعام الدراسي الجديد كما أن الحملة هي جهد مهم يصب في اتجاه تنفيذ سياسة الدولة نحو توفير التعليم للجميع وزيادة عدد الملتحقين والاهتمام بشكل خاص بالأطفال الفقراء والذين تعرضوا لإشكالات النزوح ونأمل أن يكون هذا النشاط معززاً بوسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة التي بلا شك تلعب دوراً محورياً توعوياً وتحفيزياً. ماذا عن نتائج حملة العام الماضي هل حققت أهدافها؟ نعم نتائج حملة العام الماضي اعتقد أنها حققت أهدافها ومن أهمها توفير التعليم لأبنائنا وبناتنا النازحين من محافظة صعدة في كل من محافظات عمران وحجة وصنعاء كما أنها حققت زيادة في نسبة الالتحاق السنوية بالمدارس في الصف الأول الأساسي، وحققت نتائج لا يمكن التغاضي عنها في تدريب المعلمين والمعلمات، وكسبنا من تجربة العام الماضي خبرة كبيرة واستفدنا مما رافقها من إخفاقات ونعمل على تلافيها وتعزيز النجاحات. ما الجديد في حملة هذا العام ؟ حملة هذا العام تشمل الجمهورية كاملة فيما يخص التوعية وتشمل محافظات أكثر من جوانب التدريب للمعلمين وتوزيع المستلزمات، العام الماضي وزعنا ما يزيد على 80 ألف حقيبة مدرسية هذا العام إن شاء الله سيتم توزيع أكثر من ثلاثمائة ألف حقيبة مدرسية وهذه إحدى مميزات هذا العام بالإضافة إلى أننا في وهذا العام نبدأ الحملة في وقت مبكر وهذا مهم للأسر والمدارس على حد سواء . ما هي النتائج المرجوة من حملة العودة إلى المدرسة؟ النتائج التي نتوقعها من الحملة كثيرة من أهمها: التوعوية بأهميتها وبالتالي زيادة أعداد الملتحقين بالمدرسة من الأطفال ذكوراً وإناثاً وعودة من ترك المدرسة . توفير التعليم لأبناء وبنات الأسر التي نزحت من صعدة ومحافظة أبين وفي جميع المحافظات التي تستضيف هؤلاء النازحين . توفير المستلزمات المدرسية لعدد كبير من الأطفال وهذه بلا شك ستخفف من أعباء الأسر وبالتالي سيعملون على إلحاق أبنائهم وبناتهم بالمدرسة. نتوقع رفع نسبة كفاءة إدارة المدرسة والمعلمين والاختصاصيين الاجتماعيين في التعامل مع الطلاب والقيام بعملهم بمهنية عالية وبروح وطنية بعيدة عن آرائهم السياسية .