نسيت شجوني غارقة تحت شجرة الغريب تحت الأدراج في منصتها الشابة في الجوار من كليتها الترابية أمام طالباتها الحريريات القادمات من قُراها قرأتُ أصوات الأنبياء المعشبين اشتريت من موجها السائب نعلاً وأطواراً باسقة في العقل ونسيته في شجون الزائرين. نسيت قراءات الزيبق على بِنطال شجرة الغريب نسيت غيبوبتي في ذكريات (سليمان العيسى) تحت جذور شجرة الغريب نسيت ملائكتي هبات الفستق الريفي حيث نسيت قبل عامٍ دموعي على شاربها الأخضر وسرقت علائق(الطاسين) نسيت الماء المخلوع أسفلها نسيت الأبناء الثلجيين وخزانات الشك .بخصركِ .. صادقت وجهي أيتها الغريبة شرخت قلويات (بيسان) وخلعت الأعذار لتجف خلف شامات الجذر يلم أرخبيله شاعرنا المسكين ال يذوي هناك سرابي العاقل كاعتقادك البارودي الثمل وأعتقلك اعتقلك يا شجرة الغريب جهرا أنقل فقاعات جُبك المكسورالى بكارات الطالبات المنفيات وحدقات المنسيين.