صدر العدد 252 من مجلة الثقافة الجديدة لشهر سبتمبر 2011، والتي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية، وفى هذا العدد تحتفي المجلة بصعيد مصر من خلال ملف كبير بعنوان (الناس والأسطورة)، ويتناول فيه الكتاب محمد صالح البحر (الناس والأسطورة في صعيد مصر)، وعبد الصبور بدر (القصة والرواية في الوادي الجديد) وعبد الجواد خفاجي (القصة والرواية في الوادي الجديد وأسئلة الفن)، ود.ياسر الباشا (نماذج من السرد المنياوي)، وأحمد أبو خنيجر (صحراء المعابدة)، وسامح فتحي (مشروع مسرحة المكان بالمنطقة الحدودية - الشلاتين)، ويوسف الشارونى (عبد الوهاب الأسواني وإبداعه الجنوبي المشحون بالرمز). ويتضمن العدد حوارات مع المؤرخ الدكتور قاسم عبده قاسم، وحاوره خالد بيوملا، وحاورت نسرين البخشونجى الروائية الأمريكية باربرا كوفمان. وفى إضاءة من جديد: يحتفي العدد برمزين من رموز الصعيد، الأول: الشاعر السوهاجي جميل محمود عبد الرحمن، يحاوره الشاعر بهاء الدين رمضان، ويكتب عنه مقدم الملف محمود رمضان الطهطاوي إطلالة بعنوان (فارس شعراء الجنوب.. بالإضافة لقراءة لديوان له بعنوان (أنوثة القصيدة في ديوان يريدون أن يطفئوا نورها)، ويكتب عبد الحافظ بخيت متولي (النبوءة الشعرية عند جميل عبد الرحمن)، بالإضافة لشهادة للشاعر وقصيدة له. والثاني: الشاعر كرم الأبنودي عاشق التراث الشعبي إعداد الشاعر والكاتب محمود مغربي يقدم فيه محمود مغربي (محطات جنوبية في ذكرى وداعه، والشاعر أشرف البولاقى يكتب قصيدة (في حب كرم الأبنودى)، والشاعر الكبير كمال نشأت يكتب (ديوان الشيء والضد معا) ويكتب أشرف البولاقي أيضا عن (28 سبتمبر تاريخ الحزن) والشاعر فتحي عبد السميع (نقارة في يد مجذوب) بالإضافة لقصيدة الشاعر محمود مغربي. ويضم العدد مجموعة من الإبداعات لمحمد عبد الهادي، أدهم العبودى، فيصل مصطفى، عيد عبد الحليم، فاتنة الخضراوى، أحمد سعد، سامح يوسف، انتصار عبد المنعم، هشام بنشاوى، السادات طه، أيمن الأسمر، لؤى ياسر، أحمد مبارك، هدى سعيد، جمال فتحي، مصباح مهدي، محمد فكرى، بالإضافة إلى ترجمات خليل كلفت، وأحمد الشافعي. وفى زاوية كتب ودراسات، يكتب سعيد نوح عن (غياب العقل النقدي)، وعبد الرحمن أبو عوف عن (درية شرف الدين..بنت النيل)، ومحمد كشيك عن (شريف الشافعي.. ظاهرة استثنائية)، ود.أنس الوجود عن القاصة والكاتبة عزة رشاد (نصف ضوء.. قد تشرق الشمس)، ود.أحمد الصغير (قراءة في الشعر التركي الحديث)، وأنا زيكا (الزمكانية في الأدبين المصري والفلسطيني)، وأحمد الملوانى (طفل في الثانية عشرة)، ورانيا هلال تقدم تحقيقًا عن (قضايا المثقفين المعاصرة). أما المقالات والأبواب الثابتة، فيقدم عمرو رضا رئيس التحرير شرفات (حضرة المستبد)، والدكتور مصطفى الضبع ترقينيات نقدية عن محمد صالح البحر، ويبحر هشام الصباحي في (أنا والفيس وهواك) وتواصل المجلة الاحتفاء بمئوية عميد الرواية نجيب محفوظ، فتقدم ترجمة لتقرير منح نجيب نوبل لمحمد عبد النبي، ويكتب د.محمد فتحي (كيف ولد المغنى في نجيب محفوظ) ويكتب ممدوح فراج النابي عن رواية اللص والكلاب، ومصطفى رزق عن (بين خلق الحلم والتخفي منه) وشيماء عزت (دراسة نفسية في أحلام نجيب محفوظ). وتقدم نيرفانا محمد نافذة ثقافية، ويختتم العدد بإطلالة حتى نلتقي لمدير التحرير ناصر عراق الذي يسأل (هل يقرأ السلفيون كتب الفلسفة؟). يرأس مجلس إدارة المجلة الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ورئيس التحرير عمرو رضا، ومدير التحرير ناصر عراق ونائب رئيس التحرير هشام أحمد، والمستشار الفني إسلام الشيخ، وسكرتير التحرير الفني محمد ماهر.