قام أسامة بن لادن زعيم التنظيم القاعدة الإرهابي بالتخطيط للاعتداء على المنشآت الحيوية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وقد نجح أعضاء تنظيم القاعدة في تنفيذ هذا المخطط الإرهابي في 11 سبتمبر 2001م وذلك عبر اختطاف أربع طائرات أمريكية للركاب من مختلف مطارات الولاياتالمتحدةالأمريكية ومن ثم قامت طائرتان بالارتطام ببرجي مركز مبنى التجارة العالمي ما تسبب في انهيار كامل للبرجين وأدى إلى آلاف القتلى والجرحى والمفقودين والطائرة الثالثة ارتطمت بمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) تسبب في أحداث انفجارات وحريق هائل في مبنى بنتاجون التي سقط فيه مئات القتلى والجرحى والمفقودين والطائرة الرابعة كانت متجهة نحو البيت الأبيض ولكن تم إسقاطها في الوقت المناسب. لقد دفع المسلمون في جميع أنحاء العالم ثمنا باهظا لهذه الاعتداءات الإرهابية في 11سبتمبر 2001م على أمريكا ، وجعل الغرب ينظرونا إلى الدين الإسلامي على انه يدعو للإرهاب والقتل والدمار هذه الأحداث دفعت أمريكا إلى الانتقام من المسلمين جميعا واتخاذ إجراءات أمنية صارمة بحق المسلمين في جميع المطارات ومحطات القطارات ومترو الأنفاق وغيرها من وسائل المواصلات في أمريكا وفي جميع أنحاء العالم ،ومن اجل ذلك قامت الولاياتالمتحدةالأمريكية بشن حروب ضد أفغانستان والعراق واحتلال هاتين الدولتين بحجة مكافحة الإرهاب وقد كلفت هذه الحروب أمريكا آلاف القتلى والجرحى من جنودها ومن الناحية المالية كلفها مئات المليارات من الدولارات حتى تم إعلان عدم قدرتها على سداد ديونها الخارجية الضخمة نتيجة هذه الحروب والتي لازالت مستمرة إلى الآن باسم مكافحة الإرهاب ومن اجل القضاء على تنظيم القاعدة وعلى زعيمها أسامة بن لادن وأخيرا نجحت أمريكا عبر حملة تطعيم وهمية في معرفة مخبأ زعيم القاعدة في اريوت آبادا الباكستانية، في اخذ عينة (D . N . A) من الأطفال في تلك المنطقة الباكستانية وبذلك تم التعرف على احد أبناء أسامة بن لادن وتأكد أنه متواجد داخل المجمع السكني الذي كان مشتبها بوجوده فيه ،وساهمت القوات الأمريكية الخاصة في محاصرة زعيم القاعدة وقتله في ايوت ابادا الباكستانية مطلع مايو الماضي ومن ثم إلقاء جثته في بحر العرب. وفي هذا العام يحي الأمريكيون الذكرى العاشرة الاعتداءات 11سبتمبر 2001م بعد انتصارهم الحاسم على تنظيم القاعدة مع عدم وجود زعيمها أسامة بن لادن وفي اليمن تم تطهير زنجبار من إرهابي تنظيم القاعدة في أبين من قبل أبطال القوات المسلحة اليمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها البرية والبحرية والجوية وتزامن هذا الانتصار مع ذكرى11سبتمبر2001م التي هزت أمريكا من شرقها إلى غربها . وجددت الجمهورية اليمنية التأكيد للعالم أنها كانت وما تزال شريكا فاعلا مع المجتمع الدولي في مكافحة آفة الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن وستظل القوات المسلحة والأمن تؤدي دورها في التصدي لهذه الآفة العالمية الخطيرة ، باعتبار أن الإرهاب يمثل تهديدا مباشرا وخطيرا للأمن والاستقرار الوطني والإقليمي والدولي .وذلك مايعني أن الاحتفال بهذا الانتصار الحاسم على تنظيم القاعدة الإرهابي في هذا العام مشترك بين اليمن والولاياتالمتحدةالأمريكية.