قتل مسلحون ما لا يقل عن 32 باكستانيا شيعيا في إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان عندما كانوا في طريقهم إلى إيران. ووقع الهجوم الذي وُصف بأنه طائفي -وتبنته لاحقا جماعة «عسكري جنجوي» القريبة من حركة طالبان باكستان- في منطقة ماستونغ على مسافة خمسين كلم إلى الجنوب من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان. وقالت مصادر أمنية إن خمسة مسلحين أوقفوا حافلة كانت تقل نحو خمسين من الزوار الشيعة في باكستان, وأمروا الركاب بالنزول ثم أطلقوا النار عليهم. لكن سائق الحافلة كوشال خان الذي كان بين ناجين قدر عدد المهاجمين بثمانية أو عشرة، وقال إنهم كانوا مسلحين ببنادق رشاشة وقاذفات صواريخ. وأبلغ محطتين تلفزيونيتين باكستانيتين أنه هو وآخرون تمكنوا من الفرار، مضيفا أن المهاجمين فروا بدورهم في شاحنة بعدما قتلوا نحو نصف الركاب. وتختلف رواية السائق مع رواية مسؤول في شرطة ماستونغ تقول إن المسلحين فتحوا النار على الحافلة من الاتجاهات الأربعة، ثم دخلوا الحافلة وأطلقوا النار ثانية. وقتل ثلاثة أشخاص آخرون عندما فتح مسلحون النار على سيارة إسعاف قرب كويتا وهي في طريقها إلى موقع الهجوم على الحافلة وفقا لمصادر أمنية.