قال محافظ أبين اللواء الركن صالح حسين الزوعري إن قيام ثورة (26سبتمبر) الخالدة جاء بفضل إرادة الشعب اليمني الأبي المكافح في شماله وجنوبه وجسدتها تضحياته بقوافل من الشهداء الأبرار في معارك النضال والشرف للقضاء على الحكم الامامي الكهنوتي المستبد، وتلاها تفجير ثورة (14أكتوبر) المجيدة من قمم جبال ردفان وخوض الكفاح المسلح حتى نيل الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 67م بخروج قوات الاحتلال البريطاني البغيض من أرض الجنوب المحتل. وعلى الصعيد ذاته وجه الزوعري - وهو من مناضلي الثورة اليمنية الذين اسهموا في النضال التحرري وبناء الدولة - التهاني الحارة الى أبناء شعبنا اليمني وقيادته السياسية التاريخية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح ونائبه المناضل عبدربه منصور هادي بمناسبة العيد ال (49) لثورة (26سبتمبر) الخالدة. وقال : بفضل الثورة خرج اليمنيون من واقع الجهل والفقر والاستبداد الى الحرية والكرامة والأمن والتنمية. مؤكداً أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح دخل التاريخ من أوسع أبوابه بترجمة أماني الشعب واهداف الثورة السامية بالوحدة والديمقراطية والحرية وبناء اليمن الموحد الجديد والجيش الوطني وهذا ما لا يستطيع أي إنسان إنكاره والتاريخ والأجيال المتعاقبة سينصفان هذا الزعيم الذي يتكئ على رصيد وطني حافل بالعطاء والتضحية والمجد من أجل وطنه وأمته. ولفت الى أن (ما يؤسف له أن تأتي احتفالات شعبنا اليوم بعيد ثورته العظيمة في ظل ظروف الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية الخطيرة التي تتفاقم جراء عدم إذعان المعارضة للمبادرات والحلول السلمية التي قدمت من الإخوة في مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وهروبها من الحوار الذي فوض الرئيس نائبه باجرائه للخروج من النفق المظلم).. مشيراً الى ان محافظة أبين التي تعيش أوضاعاً مأساوية بسبب ما قامت به العناصر الإرهابية المسلحة من تنظيم القاعدة من تدمير وأعمال نهب وسلب واغتيالات وتشريد السكان لن تظل كذلك بل ستنتصر على الإرهابيين بفضل القوات المسلحة وتلاحم أبنائها ويعاد إعمارها وانتشالها مما لحق بها من أضرار جسيمة في شتى المجالات قريباً بإذن الله.