وقف المجلس المحلي في محافظة حضرموت في دورته الاعتيادية أمس برئاسة المحافظ رئيس المجلس خالد سعيد الديني أمام الأوضاع الأمنية في المحافظة. ودعا المحافظ إلى تكاتف الجهود في تعزيز الاستقرار والحفاظ على السكينة العامة اللذين تنعم بهما المحافظة، مؤكداً أن مسؤولية الأمن وتحقيقه والحفاظ عليه مسؤولية مجتمعية. كما استعرض جهود السلطة المحلية والقيادات التربوية والتعليمية بالمحافظة في خلق استقرار في العملية التعليمية بمختلف مستويات التعليم الجامعي والثانوي والأساسي، مشيراً في هذا الاتجاه إلى اللقاءات التي عقدتها قيادة السلطة المحلية مع رئاسة جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا ونقابة هيئة التدريس فيها وكذا قيادات مكتب وزارة التربية والتعليم والإدارات التعليمية المختلفة وتأكيد دعمها ومساندتها لجهودهم الطيبة في توظيف كافة الإمكانيات المتاحة وتهيئة المناخات المناسبة لاستقرار العملية التدريسية. وأشاد المحافظ بالتفاعل الإيجابي الذي أبداه المجتمع المحلي بمختلف تكويناته ومجالس الآباء والأمهات وتعاونهم اللا محدود للحفاظ على استقرار الحياة التعليمية في مختلف الكليات والمدارس حرصاً على مصلحة أولادهم وتحصيلهم العلمي ومستقبلهم الدراسي. واستمع أعضاء المجلس إلى تقرير شفوي من مدير أمن حضرموت العميد عمر أحمد بامشموس حول الأوضاع الأمنية في مختلف مديريات المحافظة (الساحل والوادي والصحراء)، مستعرضاً بالأرقام الحالة الأمنية والجرائم المختلفة التي حدثت في محافظة حضرموت خلال الشهرين الماضيين. وأشار بامشموس إلى الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية بالمحافظة في تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة للمواطنين.